حملة إلكترونية ليبية للمطالبة بتنفيذ "اتفاق باريس"
دشن ليبيون حملة إلكترونية موجهة إلى الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعض المسؤولين في الحكومة الفرنسية، للمطالبة بتنفيذ بنود
اتفاق باريس وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في شهر ديسمبر/كانون الأول 2018م.
وقال الإعلامي الليبي باسم الصول في تصريح
خاص لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، إن آلاف الرسائل أرسلت عبر البريد الإلكتروني
ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد الصول أن "حملة مليونية"
وجهت للرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية والبرلمان الفرنسي، خاصة أن فرنسا صاحبة المبادرة
التي قضت بإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية بتاريخ حدد في شهر ديسمبر من العام الحالي.
وأوضح الصول أن الليبيين تمنوا على ماكرون
تصحيح ما قام به سلفه نيكولا ساركوزي في ليبيا، حيث قاد عملية عسكرية عام 2011م، أدت
إلى حال الفوضى وانتشار السلاح والإرهاب في ليبيا.
وأضاف الإعلامي الليبي أن الحملة الإلكترونية
تستهدف أيضا الرئيس الأمريكي ومسؤولين أمريكيين آخرين.
كما أكد الصول أن الحملة ستستهدف أعضاء
مجلس الأمن الدولي والحكومة الإيطالية، ليؤكد لها الشعب الليبي على رغبته بإجراء انتخابات
رئاسية وبرلمانية للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا
الأطراف الليبية المتناحرة الى جلسة حوارية في الإيليزيه في مايو/أيار الماضي انبثق
عنها ما عرف باتفاق باريس وكانت أهم بنوده أن تعمل الأطراف الليبية على إعداد قاعدة
دستورية وفنية للإنتخابات، واعتماد القوانين الانتخابية في موعد أقصاه منتصف سبتمبر
القادم، وذلك بالتنسيق بين مؤسسات الدولة الليبية والأمم المتحدة، والعمل على إجراء
انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر 2018.