"أنا ضد التنمر".. حكاية حملة استهدفت انقاذ الأطفال قبل بداية العام الدراسي
بالتزامن مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حملة "أنا ضد التنمر"، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وبدأت الحملة فعالياتها فعليًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم 29 أغسطس الماضي، ولاقت انتشار واسع في كافة الأوساط الإعلامية.
وتخطت الحملة 11 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت استحسانا وصدى واسع بين الأطفال أنفسهم.
هدف الحملة
يعد الهدف الأساسي من الحملة والذي يتمثل في الوصول إلى كل طفل سواء متنمر أو متنمر به لوقف تلك الظاهرة التي لها آثار سيئة على الأطفال قد تؤدي إلى الانتحار.
ماهو التنمر المدرسي؟
ويعرف التنمر المدرسي بأنه أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، تتم بصورة متكررة وطوال الوقت، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل "التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم"، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدى كالضرب والدفع والركل، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزله من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته، لذ وجب الاهتمام الجاد بعلاج هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها، لحماية أبنائنا الطلاب بمساعدة معلميهم وأولياء أمورهم والمجتمع كله بكافة مؤسساته.
150 استشارة على مدار يومين
وصلت عدد الاستشارات من الأطفال إلى ما يقرب من 150 استشارة على مدار يومين منذ إطلاقها في الإذاعة والتليفزيون.
وشملت الحملة منشورات تعريفية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تخللها بعض الفيديوهات التوضيحية، إلى جانب مشاركة العديد من الفنانين المشهورين، كان أبرزهم النجم أحمد حلمي، والذي تعرض لواقعة تنمر في صغره، وكشف عنها من خلال الحملة.
كما تضمنت الحملة تقديم خدمة المشورة التليفونية مجاناً من خلال، خط نجدة الطفل 16000 وذلك من خلال استشاريين متخصصين في مثل هذه الحالات، كما يتم استقبال بعض الحالات التي تستدعي لإجراء عدد من جلسات الدعم النفسي من خلال غرفة للمشورة النفسية الصديقة للطفل بمقر المجلس القومي للطفولة والأمومة.