المقاومة الإيرانية تدعو لوقف إعدامات الملالي ورجوي: النظام يصعّد أجواء الرعب
دعت المقاومة الإيرانية، مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحؤول دون تنفيذ الإعدامات التعسفية في إيران، مشيرة إلى أنها تتعارض بشكل سافر مع المعايير المعترف بها دوليًا.
ووصفت السيدة مريم رجوي عملية الإعدام الإجرامي لثلاثة مناضلين كرد والقصف الصاروخي على مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والحزب الديمقراطي الكردستاني من قبل نظام الملالي البغيض بأنه جريمة ضد الإنسانية، فيما طالبت مجلس الأمن الدولي بالنظر إليها.
ووجّهت "رجوي" التحية للشهداء وأحر التعازي للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، ورفاق النضال للضحايا والمناضلين الذين أعدموا متمنين لجرحى الهجمات الإجرامية الشفاء العاجل.
كما دعت السيدة رجوي المواطنين في كردستان وعموم إيران إلى الاحتجاج والانتفاضة، موضحة أن نظام الملالي المعادي للبشرية ينوي تصعيد أجواء الرعب، وإخماد انتفاضة الشعب الإيراني ، قائلة "لكنه سيأخذ معه هذه الأمنية إلى القبر".
وكان نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، أعدم ثلاثة سجناء سياسيين كرد، وهم رامين حسين بناهي 24 عامًا، وزانيار مرادي 30 عامًا ولقمان مرادي 32 عامًا، في سجن جوهردشت بكرج.
كما تعرضت مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والحزب الديمقراطي الكردستاني في داخل عمق إقليم كردستان العراق، للقصف الصاروخي من قبل نظام الملالي الإجرامي مما أدى إلى مقتل عدد من أعضاء وبيشمركه الحزبين وإصابة آخرين بجروح.
