واشنطن ترغب في تعزيز وجودها العسكري في ألمانيا

عربي ودولي

ريتشارد جرينيل
ريتشارد جرينيل


قال السفير الأمريكي لدى ألمانيا، ريتشارد جرينيل، اليوم الجمعة، إن واشنطن التي تنشر أكثر من 30 ألف جندي في هذا البلد ستعزز وجودها العسكري رغم الانتقادات المتكررة التي يوجهها الرئيس دونالد ترامب إلى برلين.



وأضاف "جرينيل"، في بيان، إنه سيتم إرسال 1500 جندي آخر بحلول عام 2020 إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن هذا الانتشار المستقبلي سيسهم في "تعزيز أمن حلف شمال الأطلسي وأوروبا".



وأعلن الجيش الأمريكي في بيان، أن 1500 جندي وعائلاتهم سيبدأون في الانتشار قبل نهاية العام في قواعد "غرافنوهور" و"هوهينفلز" و"أنسبخ" في جنوب بافاريا، و"باومهولدرفي" مقاطعة رينانيا غير البعيدة عن الحدود الفرنسية.



وتابع أن "هذه القوات ستساعد في تحسين مستوى استعداد الجيش الأمريكي في أوروبا وتسمح لنا بالرد بشكل أفضل في حال الأزمات".



يأتي هذا الإعلان رغم الانتقادات الكثيرة التي يوجهها ترامب منذ انتخابه إلى الدول الأعضاء في حلف الاطلسي، وألمانيا خصوصاً، متهماً اياها بأنها لا تريد دفع أموال وتعتمد على الولايات المتحدة لضمان أمنها.



وقد التزمت البلدان الأعضاء في الحلف البالغ عددها 29 دولة عام 2014 بتخصيص 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق على الدفاع بحلول عام 2024.



لكن لا يزال نحو 15 دولة ضمنها ألمانيا وكندا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، بعيدة جداً عن تحقيق الهدف مع أقل من 1.4% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع عام 2018.



كما يشير بعض البلدان الى عدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها عام 2024 بسب القيود على ميزانيتها.

وألمانيا متهمة بإنفاق المليارات لشراء الغاز والنفط من روسيا بدلاً من المساهمة في نفقات الدفاع.

وتخطط ألمانيا لتخصيص 1.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري عام 2025.