غدًا.. النطق بالحكم في قضية "فض اعتصام رابعة"
تصدر الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، غدًا السبت 8 سبتمبر النطق بالحكم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض إعتصام رابعة"، بعد قرار إحالة أوراق 75 متهمًا بينهم 44 حضوريًا و31 غيابيًا أبرزهم القيادي عصام العريان وعبد الرحمد عبد الماجد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين وطارق الزمر ووجدى غنيم وآخرين إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم شنقًا.
وأكد المستشار حسن فريد رئيس المحكمة بأن الجلسة علنية بحضور جميع الصحفيين والمصوريين في الصحف المصرية والمواقع الالكترونية ووكالات الأنباء المصرية والعالمية وحضور ممثلين من الاتحاد الأوربى لتغطية الأحكام الصادر على المتهمين وكذا حضور هيئة الدفاع عن المتهمين.
شملت القضية محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وعددًا من قيادات الجماعة بينهم أسامة محمد مرسي "نجل الرئيس المعزول" ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وعبدالرحمن البر وأحمد عارف وعمرو زكي عضو البرلمان الأسبق وباسم عودة وزير التموين الأسبق وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وآخرين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ووليد رشاد.
تحمل القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر وتضم 739 متهمًا، بينهم المصور الصحفي "شوكان" (محبوس)، وآخرون هاربين أبرزهم وجدي غنيم وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر.
كانت نيابة شرق القاهرة أسندت للمتهمين تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتدبير تجمهر بميدان "رابعة العدوية"، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، بغرض ترويع وتخويف الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر، والاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم، أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي، ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش، وحيازة أسلحة نارية، وزجاجات مولوتوف، وحجارة وعصي وسكاكين وخناجر.