"زاخاروفا": الإرهابيون يمنعون المدنيين مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب
وشددت زاخاروفاعلى أن معظم أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب يسيطر عليها المسلحون.
وأضافت: "إن منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي لا يزال معظمها حتى اليوم تحت سيطرة الإرهابيين، الذين وحدوا صفوفهم حول "جبهة النصرة" في إطار ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام" لا تزال "نقطة ساخنة" على خارطة سوريا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الحديث عن محاولة الحكومة السورية "غزو" محافظة إدلب ليس صحيحاً.
وقالت: "أما طرح المسألة حول رغبة الحكومة السورية بغزو إدلب، فيجب الإشارة إلى أن الحديث يدور عن أراض سورية، ويتكون انطباع بأنها تريد أن تغزو شيئا في أراضيها، لكن مواصلة إجراء العملية المناهضة للإرهاب(...) أمر ممكن، وهذا ما تعلنه دمشق".
وأكدت أيضاً أن روسيا تملك أدلة حول تحضير الإرهابيين لهجمات كيماوية في سوريا، مضيفة في الوقت ذاته أن موسكو تنتظر بدورها الحصول على أدلة أمريكية عن تحضير دمشق لشن هجوم كيميائي في إدلب.
وتابعت: "توجد لدينا أدلة واضحة على إعداد الإرهابيين للقيام بهجوم كيميائي، الأمر الذي لم نكن نتحدث عنه فحسب، بل وقدمنا الوقائع، وإذا كانت لدى الجانب الأمريكي وقائع تثير قلقه، فيمكنها إرسالها إلينا عبر القنوات الثنائية مثلا".
وأضافت أن "موسكو تريد التحقق من تصريحات أمريكية مفادها، أن واشنطن طلبت من موسكو السماح لها بـ "العمل" في إدلب".
وقالت إن "هذا التصريح أثار أسئلة كثيرة لدينا، ومع الأخذ بعين الاعتبار أنه كان علنيا، فنريد أن ندقق علنيا أيضاً ما المقصود بهذا التصريح بذلك، لأننا لا نفهم هذا التصريح".