هيلي تدعو موسكو وطهران بوقف تنفيذ عمليات في إدلب
وعقد اجتماع مجلس الأمن بالتزامن مع اللقاء الذي عقد في طهران بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران لبحث الوضع في إدلب.
وبحسب هالي، فإنه إذا دعمت موسكو هجوماً على إدلب فإن ذلك يعني أنها تكذب حين تدعي رعايتها لمفاوضات السلام في سوريا.
كذلك، قالت السفيرة الأمريكية، إن واشنطن تدرك وجود جماعات إرهابية تنشط في إدلب، مثلما تزعم دمشق، لكنها أصرت في الوقت ذاته على وجود "طرق أخرى" لمكافحتها بخلاف اجتياح ضخم للمحافظة.
وأبرزت "عندما تقول روسيا ونظام الأسد إنهما يتطلعان لمكافحة الإرهاب، فإنهما يقصدان فعلياً رغبتهما في قصف المدارس والمستشفيات والمنازل. يريدان معاقبة المدنيين الذين ثاروا على الأسد".
على الجانب الآخر، دافعت روسيا عن حق دمشق في استعادة كافة أراضي البلاد، مدينة الهجمات المتكررة التي شنت من إدلب واستهدفت أجزاء أخرى من سوريا.
وترى موسكو أن المحافظة السورية تخضع بالكامل لسيطرة "إرهابيين" يحتجزون المدنيين كرهائن.