الحوثي يواصل الهروب من محادثات جنيف ويرفض السلام باليمن
تخطط ميليشيات الحوثي، إلى إطالة أمد الحرب في اليمن بأموال قطر ودعم إيران لخدمة مخططات الملالي الخبيثة.
ويواصل الحوثي الهروب من محادثات جنيف 3 بعدما ترك وراءه أكثر من 67 ألف يمني ما بين قتيل ومصاب ومفقود خلال 4 سنوات، حسبما ذكره وزير حقوق الإنسان اليمني.
وهروب الحوثي من محادثات السلام ليست الأولى ففي يونيو 2015 افتتح الأمين العام للأمم المتحدة محادثات السلام بالدعوة إلى وقف إطلاق النار فرفض الحوثي بحجة أنهم لم يتم إخطارهم.
وفي ديسمبر 2015 دعا إسماعيل ولد الشيخ مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إلى محادثات جديدة فاستقبلوا الدعوة باغتيال محافظ عدن.
وفي إبريل 2016 بدأت مشاروات السلام في اليمن برعاية الكويت فاستمر الحوثي في عرقلتها طوال 3 أشهر وللمرة الرابعة تستمر الميليشيات الانقلابية في نهجها فلم يستجيبوا لمحادثات السلام، التي أعلنها مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن بحجة منع وفدهم من مغادرة صنعاء.
وفضحت الحكومة اليمنية، كذبهم ونشرت تصريح هبوط وإقلاع طائرة الأمم المتحدة المخصصة لنقلهم.