تركيا: حبس القيادي الكردي صلاح الدين دميرتاش 4 سنوات
ودميرتاش موقوف منذ نوفمبر2016، ورشحه حزبه للانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 24 يونيو، وفاز فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية ثانية معززة الصلاحيات.
وأعلن الحزب على تويتر: "بسبب مدافعتهما عن السلام، حُكم على دميرتاش بالحبس أربع سنوات وثمانية أشهر، وعلى أوندر ثلاث سنوات وستة أشهر"، مندداً بـ"سياسة حرب" تنتهجها الحكومة التركية.
ويُحاكم أيضاً النائب السابق عن الحزب سري ثريا أوندر، مع دميرتاش، في القضية التي تنظر فيها محكمة سيليفري قرب إسطنبول.
ودميرتاش ملاحق في عدة ملفات، ويواجه عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 142 عاماً في إطار القضية الرئيسية.
ويتهم أردوغان حزب الشعوب الديمقراطي، بأنه الواجهة السياسية لحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة وحلفاؤها الغربيون إرهابياً.
وتعرض الحزب، صاحب ثالث أكبر كتلة نيابية، لحملة قمع من قبل الحكومة على خلفية الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد في يوليو 2016. والعديد من قادته مسجونون أو ملاحقون قضائياً.
ويندد الحزب بالمحاكمات التي تستهدفه ويعتبر أنها "مسيسة" وتهدف إلى إسكات صوت حزبي معارض بشدة لأردوغان.
ومن سجن إدرين، حيث يقبع منذ توقيفه أعلن دميرتاش في مؤتمر عبر الفيديو: "لن نتراجع، سنواصل الدفاع عن السلام"، بحسب ما نقل عنه حزبه.
وخاض دميرتاش الانتخابات الرئاسية في مواجهة أردوغان، وحصل على 8,4 % من الأصوات.