12 نصيحة من أمهات اختبرن تجربة التعامل مع حديثي الولادة.. تعرفي عليها

الفجر الطبي

حديثي الولادة
حديثي الولادة



الطفل الأول يجعل من والدته أماً للمرة الأولى، كل شيء معه يكون جديداً، ورغم نصائح الجيل الأكبر سناً أو الأمهات السابقات، إلا أن هناك أموراً يومية لا ينفع الحديث عنها وإنما عيشها لحظة بلحظة والتعلم منها وجعلها دستوراً للمرة المقبلة!

في ما يلي 12 نصيحة لأمهات اختبرن الولادة الأولى بكل ما فيها من قلق وخوف وقلة خبرة.

هذه خلاصة تجربة أمهات شاركن خبرتهن على موقع Mom 365 .

1- لا تخفضي الأصوات كي ينام طفلك وأنجزي مهامك بطبيعية
تقول جينيفر، وهي أم لطفل تعيش في مدينة ستافورد بفرجينيا:

«لستِ مضطرةً لأن تكوني صامتةً بينما يخلد الطفل إلى نومه. الصوت يكون مرتفعاً داخل الرحم، والأطفال حديثو الولادة معتادون على الضوضاء.

عندما أنجبت أول ابنة، كنّا نشاهد التلفاز ونستخدم المكنسة الكهربائية ونغسل الصحون ونتحدث عبر الهاتف حولها بينما كانت تخلد إلى النوم.

اعتادت النوم وسط الضوضاء وصرتُ أستطيع إنجاز مهامي. وما زلتُ أستطيع استخدام المكنسة الكهربائية في غرفتها بينما هي مستغرقة في النوم (تبلغ حالياً 14 شهراً)، وعندما تستيقظ من نومها تكون قد حصلت على قسطٍ جيد من الراحة وتنعم بالسلام».

2- هدّئي من بكاء مولودك
تقول آنا، وهي أم لطفل تعيش في مدينة ناشونال سيتي بكاليفورنيا:

«عندما تبكي طفلتي، أُهدِّئها عبر التربيت على ظهرها بوتيرةٍ منتظمة كضربات القلب.

يساعدها هذا على التجشؤ بوتيرةٍ أسرع، ويساعدها أيضاً على الاسترخاء إذا كانت تبكي لشعورها بعدم الأمان.

وإذا لم تُفلح هذه الطريقة، أحاول أيضاً استخدام إحدى أو جميع الحركات الخمس المهدئة التي ينصح بها الدكتور هارفي كارب: تغطيتها، أو إسكاتها، أو حملها من جانبها، أو أرجحتها، أو إرضاعها.

يحتاج الأمر أحياناً إلى استخدام جميع هذه الخطوات الست».

3- ساعدي طفلك على الرضاعة من ثديك بطريقةٍ صحيحة
تقول أبريل، وهي أم لطفل من مدينة هندرسون بنيفادا:

«إذا كنت تعانين من مشكلات تتعلق بعدم قدرة طفلك على وضع حلمة الثدي في فمه بطريقةٍ صحيحة، يمكنك استخدام واق للثدي عند إرضاعه للمساعدة في إتمام عملية الرضاعة.

4- استعدي.. بعد ضبط إيقاعه حضّري نفسك
تقول باولا، وهي أم لطفل من مدينة ليتلتون بكولورادو:

«في الأسبوع الثالث، تصبحين أكثر قدرةً على توقع وتيرة رضاعة الأطفال نهاراً وليلاً، وتستطيعين حينها التركيز والاهتمام بنفسك إلى جانبك مولودك.

إحدى طرق القيام بهذا هي تخفيف حدة التوتر لديكِ، بالإضافة إلى إعداد كل شيء تحتاجينه ويحتاجه طفلك الجائع.

ابدئي في الإعداد للرضاعة المقبلة بمجرد الانتهاء من الرضاعة السابقة. على سبيل المثال، بعد الانتهاء من الرضاعة في الـ11 مساءً، استعدي لموعد الرضاعة المقبلة عند الساعة الـ2 صباحاً عن طريق إعداد كل ما تحتاجينه لإرضاعه، ووضع مياه شرب لكِ كي لا تضطري إلى التفكير في أي شيء وسط الليل.

وخلال النهار، استغلي قيلولة طفلك لممارسة الرياضة أو الاستحمام، أو متابعة رسائل البريد الإلكتروني، أو الحصول على قيلولةٍ أيضاً».

5- أبقِي طفلك مستيقظاً أثناء الرضاعة
تقول إليزابيث، وهي أم من مدينة فرجينيا بيتش بفيرجينيا:

«عندما كانت طفلتنا ترضع ببطء وهي تشعر بالنعاس، كنتُ أنا وزوجي نُدلك خدها لتحفيزها على الرضاعة بوتيرةٍ أسرع.

كانت ضربةً خفيفة بطرف إصبعي على خدها هي كل ما يتطلبه الأمر، وفي تلك الليالي الطويلة المؤرقة، كانت هذه الحيلة البسيطة هديةً من الله!

ووجد أصدقاؤنا أنَّ هذه الحيلة تعمل بشكلٍ جيد مع أطفالهم الرُضَّع أيضاً. عندما يرضع الأطفال بشكلٍ كافٍ حتى يشعرون بالإمتلاء قبل أن يخلدوا إلى النوم، ينامون لفتراتٍ أطول بين الرضعات المتتالية.

ويعني هذا أنَّك ستصبحين أكثر هدوءاً على الأرجح!».

6- ساعدي طفلك على الارتباط بوالده.. دعيهما وحدهما ولا تقلقي
تقول تيفاني، وهي أم لطفل من مدينة كولورادو سبرينغز بكولورادو:

«كوني حريصةً على أنَّ يقضي طفلك وقتاً طويلاً مع والده بشكلٍ منفرد.

إذ أنَّ لمسة وصوت الأب مختلفة عنكِ، وسيؤدي هذا إلى خلق رابطٍ بينهما مانحاً إياك قسطاً من الراحة.

كما أنَّ هذا يجعل الطفل معتاداً على فكرة التواجد مع شخصٍ آخر غيرك.

ويمكن أن تكون المرات الأولى صعبةً. تأكدي من إرضاعه وحصوله على قسطٍ جيد من الراحة، وسيمنحك هذا ساعة أو ساعتين على الأقل قبل أن يحتاجك مجدداً.

ثم، اتركي الأب والطفل بمفردهما. وإذا مكثتِ بالقرب منهما، تأكدي من ألا يراك أو يسمعكِ الطفل، وقاومي رغبتكِ في الدخول إلى الغرفة وإصلاح الأمور إذا شرع الطفل في البكاء.

7- اجعلي سرير طفلك مريحاً ودافئاً بحرارة جسدك
تقول بام، وهي أم لطفل من مدينة نيونان بجورجيا:

عندما كان عمر ابنتي 3 أسابيع، كانت تحب النوم فوقي فقط.

في كل مرة أضعها في سريرها بعد استغراقها في النوم فوقي كانت تستيقظ. أدركتُ أنَّها تحب دفء جسدي على الأرجح.

لذا، بدأتُ في لف البطانية حول قربة دافئة، وتركها لتُدفِّئ سرير الطفلة قبل إرضاعها.

بعد انتهائها من الرضاعة وخلودها إلى النوم، أُزيل القربة الدافئة وأضع الطفلة بين ثنايا البطانية الدافئة.

ستألف الطفلة دفء السرير مباشرةً. ويمكن تدفئة البطانية مسبقاً باستخدام مجفف الشعر أيضاً».

8- سر النوم يكمن أحياناً في الأنف
تقول هانا، وهي أم لطفل واحد من ماكيناو في إلينوي:

«عندما كان عمر طفلتنا 3 أسابيع، كانت تبكي وتهتاج لأنَّها تجد صعوبةً في الخلود إلى النوم.

في يومٍ ما، بدأنا في فرك أنفها، ونجح الأمر. في الواقع، نجحت هذه الحيلة كل مرة في مساعدتها على النوم.

كنّا نبدأ بتدليك أنفها من الأعلى نزولاً إلى طرف أنفها. كانت عيناها تتثاقلان من النوم حتى تغلقهما في نهاية المطاف. تبلغ الآن 4 أشهر وما زالت هذه الحيلة فعّالة».

9- دعي طفلك يقود الطريق.. وثقي بحدسك
تقول ألينا، وهي أم لطفل واحد في بالم بيتش غاردينز بولاية فلوريدا:

«يمكن أن تكون تجربة الأمومة للمرة الأولى مجهدةً وضاغطة، وخاصةً إذا أراد الجميع الإدلاء برأيهم، وكان ما يقولونه لك لا يبدو صائباً.

بمجرد أن أتيت إلى المنزل برفقة طفلتي، بدأ أصدقائي وأقاربي يقدمون النصائح لي، وكانت أقرب إلى كونها أوامر، عن كيفية تربيتها.

أرادوني أن أفعل كل شيءٍ بمواعيد منتظمة. كان الأمر موتراً للأعصاب، لكنَّني تعلمتُ تجاهل نصائحهم وتذكُّر أنَّها طفلتي. لم أستطع تحمل فكرة سماع بكائها بسبب الجوع لأنَّه لم تمض ثلاث ساعات بعد على ميعاد رضعتها السابقة.

إذا تركت طفلك، وليس أي شخصٍ آخر، يخبرك عن احتياجه عندما يشعر بالجوع أو التعب، ستجدين أنَّ كليكما أكثر سعادةً وصحةً.

10- أول مرة يستحم فيها الطفل.. الدفء مفتاح حب المياه
تقول راشيل، وهي أم لطفل من مدينة لوس غاتوس بكاليفورنيا:

لجعل الطفلة أكثر دفئاً وراحةً وأقل بكاءً، ضعي منشفةً دافئة على بطن الطفلة أثناء استحمامها.

تحدث هذه الطريقة فرقاً كبيراً بين تجربة استحمام سعيدة وأخرى حزينة.

أيضاً، إذا كان منزلك في منطقةٍ باردة، فعليك رفع درجة حرارة المكيف قليلاً قبل الاستحمام حتى لا تتعرض الطفلة لبرودة الهواء فجأةً بعد الاستحمام.

أحدثت هذه النصائح فرقاً كبيراً بالنسبة لابنتي الصغيرة، وأصبحت تحب وقت الاستحمام».

11- قد يكون هناك سببٌ آخر للبكاء
تقول كيم، وهي أم لطفل من مدينة غليندال بنيويورك:

«يقول الناس دائماً إنَّ الأطفال يبكون لأنَّهم يريدون أن يأكلوا، أو يحتاجون إلى تغيير حفاضاتهم، أو لأنَّهم يشعرون بالملل، إلخ..

لكنَّهم دائماً يغفلون حقيقة أنَّ توتر الطفل ربما يكون بسبب شعوره بالتعب.

اعتاد طفلنا البكاء خلال شهره الأول، وقد حاولنا فعل كل شيءٍ لتهدئته.

اتضح أنَّ ما كان يحتاجه حقاً هو القليل من التحفيز والكثير من النوم. يحتاج الأطفال أحياناً إلى القليل منك وليس الكثير».

12- ضعي طبقاتٍ من الشراشف فوق السرير
تقول جيري، وهي أم لطفل من مدينة لونكي في أريزونا:

«عندما تنتفخ حفاضة الطفل ويتسرب ما بها على الشراشف، أو يعاني طفلك من اضطرابٍ في معدته في منتصف الليل، يصبح من الصعب على الأم والطفل تغيير شراشف السرير بالكامل، خاصةً في ظل بكاء واهتياج الطفل، ما يزيد من صعوبة إعادته للنوم مجدداً.

لذا، أضع طبقتين من الشراشف وغطائي مرتبة مقاومين لتسرب المياه على المرتبة فوق بعضهم البعض بالترتيب التالي: غطاء مرتبة، ثم شراشف، وبعدها غطاء مرتبة، ثم شراشف مرةً أخرى.

بهذه الطريقة، يمكننا فقط سحب أول طبقتين وتغيير حفاضة الطفلة وإعادتها إلى سريرها. لا تخبُّط في تغيير شراشف السرير أو قلق بشأن تفاصيل الغسيل في الثانية صباحاً».