وصفها العلماء بالمرأة الغامضة.. ما لا تعرفه عن "الموناليزا"؟
اقترح علماء الروماتيزم وأخصائيو الغدد الصماء، الذين فحصوا اللوحة أن المرأة الغامضة، التى جلست أمام الفنان العالمى منذ مئات السنين عانت من آفات جلدية وتورم نتيجة لاضطراب فى الدهون وأمراض بالقلب، وأن لديها قصور فى الغدة الدرقية.
ليزا جيراردينى، السيدة النبيلة الإيطالية، التى يعتقد أنها موضوع لوحة موناليزا، وتظهر اللوحة يديها وبها علامات التورم، ويبدو أن شعرها ضعيفًا.
أشار خبراء طبيون، إلى أن بشرتها المصفرة توضح تضخم الغدة الدرقية، الذى يظهرعلى شكل تكبير فى العنق كأعراض لظروف مختلفة.
وقال العضو المنتدب والمدير الطبى لمركز القلب والأوعية الدموية فى مستشفى بريجهام، يمكن للإصابة بالغدة الدرقية، أن تفسر هذه المضاعفات، فالغدة الدرقية عندما لا تنتج كميات كافية من الهرمونات الرئيسية، تتسبب فى تساقط الشعر، ويصبح الجلد أصفر اللون، ويظهر التورم.
وقد أثارت لوحة الموناليزا ل"ليوناردو دافنشى"، إعجاب الزائرين، منذ ما يقرب من 500 عام، فهى ستظل التحفة الفنية، التى سيتوارثها الأجيال سنة بعد الأخرى، ولا يستطيع أحد أن ينكر سحر وغموض الموناليزا، لهذا لن يتوقف الباحثون عن إجراء الدراسات المتنوعة حول هذه اللوحة.
ويأتى الناس من جميع أنحاء العالم لزيارة متحف اللوفر، على وجه الخصوص، للتحديق فى اللوحة، وبالعودة إلى عام 2005، قام علماء فى أمستردام بهولندا بوضع وجه الموناليزا من خلال برامج التعرف على المشاعر.
ووفقا للدراسة، فإن تقديرها هو 83% سعيدة، 9% غاضبة، 6 خائفة، و2% مزج بين الحزن والسعادة، وأكدت بذلك ما قاله الصحفى والكاتب والتر أنداسون عن اللوحة: إن "الموناليزا" بالنسبة لى هى أعظم لوحة عاطفية على الإطلاق.
وكانت اللوحة معروضة ضمن مجموعة أعمال فنية تعود إلى عصر النهضة فى متحف "كوندي" فى قصر شانتيلي، وتعرف اللوحة باسم "مونا واننا"، التى تم رسمها فى ورشة عمل دافنشى.
اكتشف باسكال كوتى عالم فرنسى، باستخدام تكنولوجيا الضوء العاكسة صورة خفية تحت لوحة الموناليزا الشهيرة المتواجدة فى متحف اللوفر فى باريس
وقال باكسال كوتى، إنه قضى أكثر من 10 أعوام فى محاولة كشف الأسرار التى تحملها لوحة الموناليزل للرسام الشهير ليوناردو دافنشى، التى أثارت اهتمام وعشاق الفن منذ أكثر من 500 سنة، وكانت الصورة الخفية مطابقة إلى حد ما من صورة الموناليزا وتظهر ابتسامتها الغامضة.
يذكر أن لوحة الموناليزا، كانت موضوعا للعديد من الدراسات العلمية على مدى أكثر من نصف قرن، التى تشمل المزيد من التقنيات الحديثة من خلال التفتيش بالأشعة تحت الحمراء والمسح متعدد الأطياف.
