فضائح كاملة الدسم.. "فؤاد" VS "أبوشقة" صراع الأجيال يشتعل من جديد بحزب الوفد
شن النائب محمد فؤاد عضو لجنة الموازنة بمجلس النواب، عن حزب الوفد، هجومًا حادًا على المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، حيث سرد "فؤاد" عبر صحفته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تفاصيل مكالمة هاتفية بينه وبين "أبو شقة" وكانت بداية شعلة الاختلاف بينهم، قائلًا:"تعرف يا محمد النائب اللي اسمه محمد فؤاد ده"، كانت هذه بداية مكالمة دارت بيني وسكرتير عام الحزب آنذاك، وحدثني فيها متخيلا إنني شخصا أخر واخذ يهاجمني هجوما شديدا ويقول في حقي من الأمور ما يشتعل لها الشعر شيبا وفي منتصف المكالمة قلت له أن كل ما يقوله غير سليم وأفصحت له عن شخصيتي فذهل الرجل من هول المفاجئة وكان موقفا شديد الإحراج".
وتابع: "هذا الموقف ترك في وجداني حقيقة أن المستشار الجليل لا يتحمل شخصية مثلي ولست من الأشخاص المفضلين لديه وخاصة انه قد بلغني من قبل أن الرجل كرر هذا الكلام وكال لي الاتهامات علي مسمع الآخرين فلم اكترث ولم أعبء وسامحت، وهناك موضوعات كثيرة ومتعددة تسبب هذا الاحتقان بعضها افهمها وبعضها لا افهمها ولكني متصالح مع نفسي واعي جيدا انه ليس من الطبيعي أن يجمع كل البشر علي شخصي".
وقال فؤاد: "بعد انتخابات رئاسة الحزب في مارس أصبح المستشار الجليل رئيسا، وعلي الرغم من معارضتي له على الملأ حين اذ اشد معارضه أثناء العملية الانتخابية هنأت الرجل ومن اجل الكيان قررت أن اعمل معه دون أن اكترث لآي شيء أخر وبالفعل بدأت في العمل وبمشاركه زملاء لي في الكثير من الملفات سواء تشريعيه أو خدمية وغير ذلك من المساهمات الفعالة".
وتابع: "مؤخرا وبدون أي مقدمات طلب رئيس الحزب من احد القيادات أن يهاتفني لكي أقوم بإلغاء كل الندوات والحوارات التي تجريها اللجان المختلفة حول مشروع قانون الأحوال الشخصية والتي كان مخطط لها أن تجوب محافظات مصر تارة بحجه أمنيه وتارة بحجه انه لا يوجد توافق حول الأمر وتارة أخري بحجه أن تلك الجولات تصب في مصلحه رئيس الحزب السابق وذلك على الرغم من موافقته ودعمه المعلن لي على إقامة تلك الندوات".
وقال النائب البرلماني: "لكني لم أقف أبدا مكتوف الأيدي أمام محاولات التعطيل بل قمت بمهاتفة الرجل مباشره أكثر من مره لأفهم منه الأمر ولكن رئيس الحزب لم يرد قط اكتفي بإرسال الرسائل مع المقربين وزهد الاتصال المباشر، ومرت اللقاءات على خير وبإقبال جماهيري حاشد ولم أجد الاعتراض الأمني كما كان يروج له"، وتابع:"وتكرر الأمر ذاته في أمور العمل الجماهيري وخاصا بمحافظه الجيزة فحاول رجالا قريبون من رئيس الحزب تعطيل مسيره العمل علي الأرض لأسباب غير معلومة في ظل استمرار عمليه الرسائل للقيادات لإثنائهم عن المشاركة وفي ظل امتناع الرئيس المعتاد عن الإجابة وفي حقيقة الأمر أن الواقع الذي يمر به الكيان حاليا يحتاج من رئيسه أن يراجع الكثير من مواقفه مع المعارضين تحديدا، وأذكركم بأنني لم اكتب هذه الكلمات معارضا أو ابنا عاق بقدر ما أردت أن أري كياني صحيحا متعافيا ولست طامعا في منصب أو ابحث عن مكاني في القائمة الانتخابية".
وتابع النائب البرلماني: "أردت أن اذكر الرجل الذي نجح بحنكه في الإطاحة بمنافسيه في الانتخابات أن يعي جيدا أن الرصانة تحتم علينا التعامل مع المنافسين والخصوم بسياسة الاحتواء كما أن الحكمة تقتضي أن نكون أكثر إيمانا في دعواتنا، فليس من المعقول أن ندعوا لعوده الطيور المهاجرة ونرتب لهجره طيور أخري وبما انه لم تحدث مواجهه قط إلا تلك المرة عن طريق الخطأ نالني فيها ما نالني من هجوم شديد، لذا اطلب مساحه من الصراحة والوضوح من الرجل لأفهم تحديدا ماذا يريد ان افعل، فنحن نحاول سويا أن نكون جزء من كيان واحد لا أن نستمر في صراع مستتر يستثمره البعض لأغراض شتى وبما أن الرجل قد اختار أن تدار علاقتنا عبر وسطاء وحيث أن في هذا الوضع كثيرا ما تتناقل الكلمات علي محمل سيء وددت أن اسرد الكلام في رسالة مفتوحة لرئيس الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية".
واستكمل: "وحيث إنني لا انتوي أبدا الرحيل عن الحزب بل إنني عازما علي الاستمرار متجولا في الشوارع والمحافظات وعليه بات لزاما البحث في صيغه توافق لا عن الاصطناع البروتوكولي على نمط "محمد زي ابني" وكلام عاطفي من هذا القبيل فمعالي المستشار رئيس الحزب كم صال وجال في ساحات القضاء مواجها الجميع في اعتي القضايا، اطلب منك ان تواجهني في مصارحة حقيقية بما تريد تحديدا دون مواربة.. سيادة المستشار، كلمني شكرا".