تقوية العلاقات المصرية الأفريقية الأبرز.. تعرف على مكاسب زيارة "السيسى" للصين
مع زيارة الرئيس لدولة الصين، كانت بمثابة انفراجة جديدة في العلاقات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
مشروعات استثمارية
شهد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ 7 مشروعات في مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18.3 مليار دولار، وتشمل إنشاء المرحلة الثانية للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، ومشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة، ومشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين، ومشروع منطقة مجموعة "شاوندونج روى" للمنسوجات، ومشروع "تاي شان" للألواح الجبسية، ومشروع "شيامن يان جيانج" لتصنيع المواد الجديدة، وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
منتدى التعاون الصيني الإفريقي
شارك عدد من زعماء الدول المشاركة، في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي "فوكاك"، في جلسة المائدة المستديرة الأولى، حيث بحث الزعماء سبل تعزيز التعاون بين الصين والدول الأفريقية في المجال الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، علاوة على مبادرة "الحزام والطريق" الصينية.
وأكد "الرئيس"، أن مصر اهتمت دومًا بتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول النامية، بما يضمن تمثيل وجهة نظرها على الساحة الدولية وحماية مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولعل جهود مصر خلال رئاستها الحالية لمجموعة الـ77 والصين، خير دليل على توافر الإرادة والعزيمة لتطوير التعاون بين الدول النامية بما يحقق عالمًا أكثر إنصافًا، يضمن فيه كل إنسان نصيبًا عادلًا من التنمية والعيش الكريم، وستستمر مصر خلال الأعوام المقبلة في العمل على تطوير وتعزيز أُطر التعاون جنوب جنوب، ومنصات التعاون الثلاثي، لخدمة مصالح الشعوب الأفريقية والدول النامية".
من جانبه كانت السودان قد أصدرت في سبتمبر 2016 قرارًا بحظر استيراد الحاصلات الزراعية والأسماك الورادة من مصر بصورة مؤقتة، ثم أكدت على ذلك الحظر في مايو 2017 بحظر استيراد 17 سلعة من مصر.
كما استقبل" السيسي"، بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين، نظيره السوداني عمر البشير، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك، وأشاد السيسي بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، مؤكدًا حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين.
ورحب "الرئيس"، بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، مجددًا دعم مصر لمبادرة الرئيس الصيني "الحزام والطريق"، خاصة أن مصر تعد شريكًا حضاريًا وتاريخيًا للصين في تلك المبادرة التي تمثل إعادة لإحياء طريق "الحرير"، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددا آخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهي الأهداف التي طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها.
تقوية العلاقات المصرية - الأفريقية
وعلى هامش زيارة "السيسي"، للصين، التقى عددًا من القادة المشاركين في المنتدى، حيث التقى رئيس جنوب السودان سلفا كير، إذ أكد الرئيس استمرار دعم مصر لحكومة وشعب جنوب السودان، ومساندتها لكل الجهود الرامية لتحقيق التسوية السياسية السلمية النهائية في جنوب السودان، ودعم مصر لمبادرة الحوار الوطني خاصة فيما يتعلق بمعالجة جذور النزاع وتحقيق المصالحة الوطنية.
كما التقى الرئيس السيسي، برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مثمنًا حرص الجانبين على استمرار التنسيق المتبادل لتطوير العلاقات الثنائية، كما أكد الرئيس الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقتها مع إثيوبيا، وحرصها على تعزيز التواصل والتعاون وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح البلدين.
واستقبل الرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدًا ما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية طويلة وممتدة، كما أشاد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، مؤكدًا حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
واستقبل الرئيس السيسي، الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، وأكد استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتدريب الكوادر الصومالية