شنودة وهبه يرد على تنصيب نفسه بطريركا وانفصاله عن الكنيسة
نفى شنودة وهبه عطالله "الراهب يعقوب المقاري سابقا"، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بأنه قد انفصل عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقام بتنصيب نفسه بطريركا.
وأكد "عطالله"، في بيان أصدره، اليوم الخميس، أنه يعتز بانتماءه للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتاريخها وأباءها.
وأوضح بأن دير الأنبا كاراس بوادي النطرون لا يتبع لإدارة الكنيسة في الفترة الحالية نتيجة سوء العلاقات بين إدارة الدير وإدارة الكنيسة الحالية.
وأكد أنه يفتخر بانتماءه لمجمع دير الأنبا كاراس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مهما حدث من مشاكل أو خلافات مع إدارة الكنيسة الحالية.
وعلق على ظهوره في الصور المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رسامته لرهبان وارتدائه ملابس كهنوتية وحاملاً عصا الرعاية، قائلا: "إن من حق الكاهن المسئول عن الدير برسامة رهبان"، مشيرًا إلى أن الأنبا باخوميوس أب الشركة قام برسامة الآلاف من الرهبان وهو لم يحمل أي رتبة كهنوتية، واما بخصوص العصا فهي عصا على حرف (T) يحملها الرهبان داخل أديرتهم وهي تختلف تماماً عن عصا البطريرك.
كان قد تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنباء عن انفصال الراهب المجرد يعقوب المقاري بدير السيدة العذراء مريم والأنبا كاراس السائح بوادي النطرون، عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدم الاعتراف بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقيادة الكنسية الحالية، واعتبار نفسه رئيسا للدير، وقيامه برسامة رهبان جدد للدير الذي أعلنت الكنيسة عدم اعترافها به.
يذكر أن الكنيسة القبطية الارثوذكسية قد أعلنت امس الاول الثلاثاء عن وقف الراهب يوئيل المقارى لمدة عام بسبب كسره قرار لجنة الرهبنة وظهوره الإعلامي، وكذلك قررت اللجنة تجريد الراهب يعقوب المقارى.
ونشرت مجلة اخبار الكرازة قرارات لجنة الرهبنة بعد اجتماعها في 28 أغسطس لمتابعة تنفيذ قراراتها الصادرة قبل شهر لضبط الرهبنة، وأعلنت التالي:
- رفض الاساءة لرموز الكنيسة ورفض تطاول على المتنيح البابا شنودة.
- وقف الراهب يوئيل المقارى وحرمانه عام من ممارسة خدمة الكهنوت لمخالفته قرار اللجنة وظهوره إعلامياً.
- تجريد الراهب يعقوب المقارى الذي انشأ دير أنبا كاراس وعودته لاسمه العلمانى شنوده وهبه عطالله، وبحسب اللجنة فإن الراهب لم يتسجيب لكافة محاولات المطارنة والأساقفة لحل أزمة الدير الذي أنشىء بدون موافقة قانونية من الكنيسة وخرج عن مبدأ الطاعة والسلوك الرهبانى وحذرت اللجنة من تنظيم رحلات لديره أو تقديم أي تبرعات لأنه أصبح محروما كنسيا والعودة لاسمه العلماني شنودة وهبة عطا الله.
وأكدت اللجنة متابعتها بصفة مستمرة تنفيذ قراراتها الصادرة الشهر الماضى لضبط الحياة الرهبانية بإشراف قداسة البابا تواضروس ، بابا الاسكندرية ، بطريرك الكرازة المرقسية.