مسؤول ألماني: أوروبا أصبحت متسولًا دبلوماسيًا في سوريا
اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني، أوروبا بالفشل في الحرب السورية، وقال إن الحرب مستمرة منذ نحو 7سنوات، ولم يكن لأوروبا دور أساسي في وقفها، مثل ألمانيا.
وأشار نوربرت روتغن، العضو في الحزب المسيحي
الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، إلى أن القوى الفاعلة
في سوريا هي روسيا وإيران والرئيس السوري بشار الأسد "وتركيا بعض الشيء".
وأضاف: "هزت أزمة اللاجئين استقرار
مجتمعاتنا في جميع أوروبا ظاهرةً دائمةً، ورغم ذلك لم نبدأ في الانشغال بالأسباب".
وفي تصريح لمجموعة صحف شبكة التحرير الألمانية
RND
نُشر اليوم الخميس، قال روتغن إن "أوروبا أصبحت متسولاً دبلوماسياً"،
مضيفاً "أصبح علينا أن نطلب من روسيا، وإيران، والأسد ألا يعودوا مرة أخرى لما
ظلوا يفعلونه طوال الوقت، نحن في الحقيقة نعلم أنهم لن يستجيبوا لطلبنا".
وشدد روتغن على ضرورة أن يحل الاستقرار
الشامل في المنطقة، وقال إن "ذلك يتضمن أيضاً بناء الدولة والاقتصاد" والحضور
العسكري لحماية الهياكل الأساسية، وأضاف: "لا يمكن إطلاقاً حل كل ذلك عسكرياً
فقط، ولكن الأمور لن تستقيم في هذه المنطقة دون القدرات والمكونات العسكرية".
ودعا روتغن الاتحاد الأوروبي لتعزيز وجوده
العسكري في الشرقين الأدنى والشرق الأوسط، وقال في تصريح صباح اليوم لإذاعة ألمانيا:
"علينا أن نكون أكثر حضوراً في العراق، نتحدث الآن عن بعثة تدريبية صغيرة نسبياً".