محمد المرسي: لا أحد يختلف على أهمية ضبط المشهد الإعلامي وتقديم إعلام حقيقي
قال الدكتور محمد المرسي الأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية إعلام جامعة القاهرة، إنه لا أحد يختلف على أهمية ضبط المشهد الإعلامي وتقديم إعلام حقيقي يضع صالح الوطن والمواطن أولوية أولى، بعيدا عن مصالح وأجندة محددة لرأس المال أو لبعض العاملين بالمجال أو التعامل معه لتصفية الحسابات وتهديد الخصوم وانتهاك الحرمات.
وأضاف المرسي في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لا أحد يختلف على أهمية التعامل بحزم مع الفوضى الإعلامية والخروج على المهنية وأخلاقيات العمل احتراما لدور الإعلام في تشكيل وبناء عقل ووجدان المواطن وتعزيزا لنسق القيم والأخلاقيات في المجتمع.
وأكد المرسي، أنه لابد أن تتضمن اللائحة الداخلية للمجلس الأعلى للإعلام، وبشكل واضح ومعلن للجميع قائمة محددة بنوعيات الأداء الذي يستحق المحاسبة والعقاب سواء كان خروجا على المهنية والأخلاقيات أو ضوابط وتشريعات ومقتضيات العمل الإعلامي مع وضع ما يقابلها من عقوبات ملائمة ومحددة لكل نوعية وذلك تفاديا للتعامل مع كل حالة بشكل منفرد مما قد يعطي انطباعا بالتعامل وفقا للأهواء أو الانطباعات الشخصية أو قوة أو ضعف الحالة التي تستحق المحاسبة.
أوضح المرسي، أنه لابد أن يكون هناك تدرج في العقوبات حيث أن الهدف ليس إغلاق القنوات أو أصوات أو تضييقا على حرية الرأي والتعبير، ولكن تنظيم الإعلام حقيقي يلتزم بالمهنية والأخلاقيات.
أكد المرسي، أنه يجب يتم تطبيق قواعد وضوابط المحاسبة والعقوبات على الجميع وعلى جميع الحالات بشفافية وبنفس القدر بعيدا عن أي حسابات أخرى، الجميع سواء أمام القواعد والضوابط المعلنة.
