حكومات فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا ترحب باتفاق خفض التصعيد في طرابلس
رحبت حكومات فرنسا
وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بنتيجة الوساطة التي توصلت إليها بعثة
الدعم التابعة للأمم المتحدة أمس لخفض التصعيد في طرابلس والمناطق المحيطة بها، وضمان
حماية المدنيين.
ونشرت وزارة الخارجية
البريطانية البيان المشترك للدول الأربعة، والذي جددت به «دعمها القوي» للممثل الخاص
للأمين العام في ليبيا غسان سلامة، في جهوده الرامية إلى تحقيق وقف فوري ومستدام للقتال
الدائر في العاصمة طرابلس، والتي تعتبر خطوة حيوية لإحراز تقدم في العملية السياسية
بموجب خطة عمل الأمم المتحدة.
ودعا البيان جميع
الأطراف إلى وقف القتال فورًا، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأمم
المتحدة، وأيضًا الامتناع عن اتخاذ أي إجراء يمكن أن يقوض الإعلان الذي صدر أمس بشأن
وقف إطلاق النار أو يعرض أمن المدنيين للخطر أو يعيق الجهود الليبية الرامية لإحراز
تقدم في العملية السياسية، والمضي قدمًا بروح من تقديم التنازلات.
كما جدد البيان
دعم الدول الأربعة لرئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، ولحكومة الوفاق الوطني، بينما
يعملون بالشراكة مع الأمم المتحدة لتشجيع المصالحة ودعم العملية السياسية بقيادة الليبيين.
وكانت بعثة الأمم
المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت عن التوصل إلى اتفاق برعاية الممثل الخاص غسان سلامة
لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة بطرابلس وإعادة فتح مطار معيتيقة بالعاصمة
طرابلس.
وفي السياق، قال
السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بيروني، في تغريدة على حسابه الشخصي بـ «تويتر» أمس،
إن اتفاق وقف إطلاق النار «خطوة هامة ومرحب بها"، داعيًا جميع الأطراف إلى تنفيذه
بالكامل، ومواصلة العمل تحت قيادة المبعوث الأممي من أجل أمن طرابلس وسكانها