المراغي: نسعى لتطوير الجامعة العمالية.. ووهب الله: الصين شريك تجاري أساسي

أخبار مصر

النائب جبالي المراغي
النائب جبالي المراغي


قال جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إنه تجرى حاليا مساعٍ واتصالات على أعلى المستويات، ودراسات ومناقشات مع كل الأطراف للعمل على إيجاد حل لكل المشكلات التى تتعلق بالجامعة العمالية من أجل النهوض بها وأن هناك بعض المؤشرات الإيجابية التى تعكس جدية هذه المساعي خلال الفترة القادمة.


وعلي الجانب الآخر أكد  محمد وهب الله وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب والأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر والذي يمثل مصر في مؤتمر النقابات العمالية الإفريقية الذى بدأت فعالياته اليوم الثلاثاء في بكين، أن مشاركة مصر لمنتدى إفريقيا والصين الذى انتهى فعالياته اليوم أيضا بقيادة الرئيس عبدالفتاح السياسي لا يعني فقط عودة الدور الريادي لمصر بقدر ما يعني الأمن والأمان والاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي ومناخ الاستثمار الممتاز الذي تشهده مصر التي نجحت في القضاء على الإرهاب بتعاون شعبها وجيشها وشرطتها.

وقال "وهب الله"، إن الصين شريك تجاري مهم لمصر حيث بلغ الحجم الإجمالي للتبادل التجاري بين الجانبين 10.8 مليار دولار في عام 2017، ومن المتوقع أن يرتفع مستقبلا وخاصة أن حجم الصادرات المصرية السلعية للسوق الصينية ارتفع بنسبة 60% خلال عام 2017 ليسجل 408 ملايين دولار مقابل نحو 255 مليون دولار خلال عام 2016، حسب المعلومات الرسمية، والتي تتوقع أن يطرح التعاون الاقتصادي باعتباره مقوما مهما للتفاعل بين البلدين مزيدا من الثمار مستقبلا تعود بالفائدة على الجانبين وعلى القارة الأفريقية مع بلوغ إجمالي حجم الاستثمارات الصينية في مصر أكثر من 5 مليارات دولار في نهاية 2017، لتحتل الصين بذلك المرتبة الثالثة ضمن الدول الأكثر استثمارا بمصر.

وأشاد "وهب الله" بحجم الاتفاقيات الاستثمارية التي وقعها الجانب المصري بقيادة الرئيس السيسي، حيث ستقوم شركات صينية عدة بأنشطة أعمال ناجحة في مصر تساعد في التصنيع ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر وخلق عشرات الآلاف من فرص العمل للمجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المشتركة، ما يعد دليلا على حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة.

وبصفته ايضا امينا عاما للإتحاد العام لنقابات عمال مصر قال "وهب الله" أن عمال مصر الذين وقفوا بجانب بلادهم في مواجهة الارهاب، داعمون وبقوة  للدول الإفريقية والصين في مشروع طريق الحرير الصيني "حزام واحد – طريق واحد"، الذي سيعود بالنفع المتبادل على الجانبين، حيث يسعى المشروع الى بناء شبكة استثمارية وجسور وتواصل بري وبحري يحقق الامان الاقتصادي للعالم.