المالكي يرفض تأسيس كونفدرالية أردنية فلسطينية
وأضاف أنه "بالإضافة إلى ذلك لا بد من الحديث أولاً عن استفتاء شعبي بين السكان في الضفة الغربية وفي فلسطين".
وذكر وزير الخارجية الفلسطيني أنه "لا يمكن الثقة في الولايات المتحدة" باعتبارها وسيطاً، طالما أنها لم تغلق تماماً الباب أمام التعبير عن استعدادها للانضمام إلى مجموعة دول الحوار".
ووصف المالكي وقف المساعدات الأمريكية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، والتي يتلقاها أكثر من 5 ملايين شخص موزعين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية والأردن ولبنان، بأنه "ضغط" للموافقة على الخطة المذكورة.
وتابع الوزير أن "الشعب الفلسطيني يمكنهُ النجاة بمساعدة الدول الأخرى الصديقة"، مع أنه أقر بأن الوضع "خطير للغاية".
وأوضح المالكي أن تمويل وكالة أونروا، هو مهمة كافة المجتمع الدولي وفلسطين أيضاً ويتطلب مجهود الجميع بما فيهم الفلسطينيون أنفسهم للحصول على "حلول فورية".
وفيما يتعلق بمشاركة الدول العربية، أشار المالكي إلى القرارات التي سيتبناها الشهر الجاري وزراء خارجية الجامعة العربيةن في القاهرة، للإسهام في الحل الاقتصادي.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإسباني أن، الأونروا، "ليست ملكية أمريكية"، مضيفاً: "نرفض وصفها بالفاسدة وبكونها عقبة أمام السلام".
وذكر بوريل بدور الإدارات الأمريكية السابقة في السعي لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وعن الخطة الأمريكية الحالية بتأسيس كونفيدرالية أردنية، فلسطينية، أعتبر بوريل أنه "طالما لم ير اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في تغريدة، لن يصدق شيئاً".