إسرائيل تعتزم بيع سفن صادرتها وهي في طريقها إلى غزة
تعتزم إسرائيل بيع 4 سفن، صادرتها وهي في طريقها إلى غزة، وتوزيع ثمنها على عائلتيْن إسرائيليتيْن، قُتل أفراد لها في هجمات نفذها فلسطينيون على مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن الخطوة تأتي تطبيقا لقرار صدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس استجابة لالتماس تقدمت به العائلتيْن إليها.
وكانت إسرائيل قد صادرت في الأسابيع الماضية 4 سفن، أبحر بها نشطاء من دول أوروبية، في مسعى لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إن المحكمة استمعت إلى رأي مسؤولين كبار في سلاح البحرية والمخابرات، وقالوا إن ملكية السفن كانت ستنقل إلى "حماس" لو وصلت إلى غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إنه يحتجز السفن في ميناء اسدود (أشدود) ، وسط إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أنه سيتم بيع السفن في المزاد العلني وتحويل الأموال إلى العائلتين.
وتقول عائلة غفيش إن 3 من أفرادها قتلوا في هجوم نفذه فلسطيني في العام 2002 أثناء وجودهم في منزل في مستوطنة "ألون موريه" في شمالي الضفة الغربية، فيما تقول عائلة فاينشتين أن أحد أفرادها قتل في هجوم في القدس عام 2001.
وقالت الصحيفة:" وجدت المحكمة صلة مباشرة ما بين مدبري الهجومين وحركة حماس".
وأضافت:" لا يتوقع أن يزيد ثمن السفن عن عدة آلاف من الشواقل، وسيتم توزيعها ما بين العائلتين، ولكن العائلتين ترى أن القرار مهم من حيث المبدأ".
وكانت محاكم إسرائيلية قد أصدرت في الماضي أحكام على حركة "حماس" ومسؤولين في السلطة الفلسطينية بدفع ملايين الدولارات لإسرائيليين، قالوا إن أفراد من عائلاتهم قتلوا في هجمات نفذها فلسطينيون.