وقال ماس للصحفيين في برلين: "سنبذل قصارى جهدنا لتجنب كارثة إنسانية في إدلب، والتي ستكون موضوعًا مهمًا للغاية في زيارتي إلى تركيا هذا الأسبوع، يومي الأربعاء والخميس".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قد أعلن في وقت سابق، أنه وفقًا لمعلومات أكدتها بوقت واحد عدة مصادر مستقلة، تعد التنظيمات الإرهابية "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة المحظورة في روسيا و العديد من الدول) للقيام بعمل استفزازي آخر، لاتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وأشار كوناشينكوف إلى أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يخطط لاستخدام هذا الاستفزاز كذريعة لضرب أهداف حكومية في سوريا، وأنه لهذا الغرض وصلت إلى منطقة الخليج قبل بضعة أيام، المدمرة "سوليفانز" التابعة للبحرية الأمريكية مع 56 صاروخ كروز على متنها، فضلا عن تمركز قاذفة استراتيجية من طراز "بي-1 بي" مع 24 صاروخ كروز بقاعدة "العديد" الجوية في قطر.
وكانت مصادر ميدانية تحدثت في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك" عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة ادلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي "جبهة النصرة".