"القابضة للمياه" تناقش تكنولوجيا الترشيح الطبيعي لضفاف الأنهار مع الأمم المتحدة

الاقتصاد

بوابة الفجر


أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى أهمية تكنولوجيا الترشيح الطبيعى لضفاف الأنهار RBF وتطبيقاتها في مصر.

وأشار، رسلان إلى أهمية تحديد المعوقات التي تواجه تطبيق تكنولوجياRBF واعداد الدراسات الفنية ومراعاة شروط تطبيقها، لافتا إلى ضرورة اعداد كود لتطبيقها في مصر اسوة بالمستخدم في المحطات التقليدية ذات القدرات الإنتاجية الكبيرة.

جاء ذلك أثناء عرض دراسة الجدوى وخارطة الطريق لتكنولوجيا ترشيح ضفاف الأنهار في مصر من خلال Round table Discussion بمشاركة زينه على أحمد – المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – المكتب الاقليمى للدول العربية (UN HABITAT)، والدكتور هشام عبد الحليم المدير التنفيذى لشركة إنفير وكونسلت للبنية التحتية والاستشارات البيئية.

واستعرض الدكتور رفعت عبد الوهاب مسئول مشروع RBF بالشركة القابضة نتائج الدراسة التفصيلية لخارطة طريق تكنولوجيا الترشيح الطبيعي لضفاف الانهار في مصر.

وأوضح عبد الوهاب أنه تم اعداد الدراسة بالتعاون بين الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

وأضاف، أن أسلوب تنقية المياه يعتمد على الترشيح الطبيعي لضفاف النيل من خلال عدة عمليات تتم طبيعيا في باطن الأرض أثناء انتقال المياه إلى بئر الترشيح الطبيعى المجاور للنهر.

وأشار، إلى أن تقنية الترشيح الطبيعي لإنتاج مياه الشرب مطابقة للمعايير القياسية وتعد تقنية خضراء منخفضة التكاليف حيث أنها لا تتأثر بتلوث مياه المصدر خلال حالات الطوارئ مثل الفيضانات وتسرب المواد الخطرة من الناقلات النهرية، وسهولة التشغيل والصيانة.

وتابع أن تكنولوجيا RBF ليست بتجربة جديدة ولكن تم استخدامها في دول كثيرة على مستوى العالم منها(سويسرا – فرنسا – فنلندا – المجر – ألمانيا - نيوزيلندا).

وأضاف، أنه تم الانتهاء من تشغيل 4 وحدات جديدة في محافظة الأقصر بطاقة إنتاجية 12 ألف م3 / يوم، بالإضافة إلى 61 وحده على مستوى الجمهورية، وتم عقد اتفاقية تعاون مع بين الشركة القابضة وجامعة عين شمس لتدريس تكنولوجيا RBF على اسس علمية وبحثية.

وأعلن الدكتور إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا عن تنفيذ وتشغيل وحدات ترشيح طبيعى بمحطات المياه المرشحة بنواحى المحافظة للعمل أثناء فترة السدة الشتوية، مشيرا إلى أن محافظة المنيا هي المحافظة الوحيدة التي لم تتأثر بالسدة الشتوية.

وقال أن استخدام وحدات تكنولوجيا RBF تزيد إنتاجية المحطات بنسب تتراوح احيانا من 18% إلى 40%.

وأكدت الدكتورة سلمى يسرى مديرة برنامج المياه – ببرنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية بالقاهرة (UN HABITAT) - أنه بناءً على المخرجات الجيدة لمشروع المنيا والتي اشرفت على تنفيذه بالتنسيق مع قطاع البحوث والتطوير بالشركة القابضة وشركة المنيا لمياه الشرب والصرف الصحى فإن البرنامج يتبنى حاليا التنسيق مع الجهات المانحة الاخرى واستغلال الموارد البشرية والمنح المالية والمشاركة مع المجتمع المدنى لتطبيق تكنولوجيا الترشيح.

كما أكدت استخدام حملات التوعية لتقليل استهلاك المياه حيث أن معدلات الاستهلاك في مصر من الأعلى عالميا.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا هدايه – مدير مكتب مصر – برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية UN HABITAT -سعادتها بالنتائج المحققه حاليًا والسعى وراء تطبيقها على مستوى الجمهورية.