وزير الخارجية الألمانى يدعم مظاهرات مناهضة للفاشية بعد توترات حول المهاجرين

عربي ودولي

مظاهرات لليمين المتشدد
مظاهرات لليمين المتشدد بألمانيا


 تصاعدت التوترات بعد عقد اليمين المتطرف مظاهرات جديدة استغلالاً بمقتل رجل على يد مهاجر عراقى وأخر سورى، فى حادث طعن.

وفى مدينة شيمنيت، خرج نحو 9 آلاف شخصاً فى مظاهرة لليمين المتطرف، والتى هتفت ضد سياسة المتشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن الهجرة، وواجها مظاهرات أخرى داعمة لميركل ضد الفاشية.

وهاجمت عمدة شيمنتز "باربرا لودفيج"، المظاهرات اليمينية المتطرفة، وحثّت ألمانيا على رفض المشاعر المعادية للمهاجرين، وهزيمتها، وقالت لشبكة "سكاي نيوز"، الأحد "الوضع متقلب، هناك أيضا حالة طوارئ في البلدة".

كما دعت لحشد القوى كما هى منعقدة اليوم، للتأكيد على عدم سماحهم للفكر اليميني المتشدد بتقويض الدولة.

 

كما أعرب وزير الخارجية الألمانى "هيكو ماس"، عن دعمه لأولئك الذين يسيرون ضد أنصار اليمين المتطرف، وقال "الحرب العالمية الثانية بدأت منذ 79 عامًا، وتسببت ألمانيا في معاناة لا يمكن تصورها في أوروبا.

 

وتابع ماس "أنّه بعد خروج أشخاص مرة أخرى إلى الشوارع، لتأدية التحية النازية، فإنّ تاريخنا يجبرنا على الدفاع عن الديمقراطية بحزم".