"تحويل غرفته لمعرض تاريخي".. 5 أسرار في حياة أبو العز الحريري
يُعرف بالمعارض الشرس، خاض العديد من المعارك مع كبار الشخصيات والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني، واعتقله السادات في 5 سبتمبر عام 1981 مع 153 من الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية، إنه المناضل اليساري والمرشح الرئاسي الأسبق، والقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أبو العز الحريري، الذي رحل عن عالمنا في 3 سبتمبر عام 2014 بعد تعرضه لأزمة صحية.
أصغر برلماني
المناضل اليساري
والقيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي أبو العز الحريري، دخل مجلس الشعب شابًا وكان
من أصغر الأعضاء في برلمان 1976 ممثلًا لدائرة كرموز بالإسكندرية.
عاد إلى البرلمان
مرة أخرى عام 2000م، وهو من مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الذي رشحه لانتخابات
الرئاسة المصرية 2012.
معارض
شرس
وكانت آراؤه دائمًا
في طريق انتقاد السلطة، حتى لقبه البعض بالمعارض الشرس، بسبب طلباته الدائمة وطلبات
الإحاطة والاستجوابات التي اعتاد أن يتقدم بها، خاض العديد من المعارك مع كبار الشخصيات
والمسئولين سواء في الحكومة أو الحزب الوطني.
اعتقاله
واعتقله السادات
في 5 سبتمبر عام 1981 مع 153 من الشخصيات الوطنية من جميع القوي السياسية.
علاجه
على نفقة الدولة
الفريق أول صدقي
صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أمر بعلاج أبو العز الحريري، على نفقة القوات المسلحة
وتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة له، تقديرًا لمواقفه وجهوده طوال
مسيرته السياسية والوطنية.
تحويل
غرفته لمعرض تاريخي
بعد وفاته، أكدت
زينب الحضري، زوجة الراحل القيادي البارز أبو العز الحريري، أنه تم تحويل غرفة النوم
الخاصة بالمناضل الراحل إلى معرض تاريخى، يحكي قصص النضال التي عاشها الراحل.
وقالت زينب،
"إن منذ وفاة الحريري حاولت النوم في غرفته إلا أنها لاحظت أنه يأتي لها في المنام
ويتحدث معها في كل شيء، لمدة 3 شهور بعد الوفاة".
وأشارت، إلى أنها
فكرت في تحويل غرفة نوم الراحل إلى متحف يضم صوره وأوراقه، ليضم عبق تاريخ الحريري،
لأن كل ركن في الغرفة هو من وضعها بنفسه".