الساعات المرنة تكسر"فوبيا" اليوم الدراسي الأول بالإمارات

عربي ودولي

وزارة تنمية المجتمع
وزارة تنمية المجتمع الإماراتية


بدأ اعتماد الحكومة الاتحادية لسياسة ساعات العمل المرنة مع انطلاقة العام الدراسي  مظاهر الخوف "الفوبيا" عند العديد من الطلبة في أول أيام العمل الدراسي، لتتحول ساعات الدراسة الأولى إلى حدث عائلي بامتياز.

 

وشهدت أغلب مدارس الدولة مشاركة وحضوراً لافتاً من أولياء الأمور وهو ما ساهم في تحويل الحدث إلى احتفالية عائلية استبدل فيها الطلبة الدموع بابتسامات بريئة فيما استغل عدد من أولياء الأمور المناسبة في التقاط صور تذكارية مع أبنائهم بهذه المناسبة.

 

ووفر تواجد أولياء الأمور إلى جانب أبنائهم الطلبة في الساعات الأولى للعام الدراسي نوعاً من الدعم المعنوي الذي يحتاجه الطلبة بعد انقطاع طويل عن الدراسة خلال فترة الصيف، كما تركت التجربة أثراً طيباً في نفوسهم جعلتهم يقبلون على حياتهم المدرسية الجديدة بهمة ونشاط منذ اللحظة التي دق فيها جرس المدرسة إيذاناً بالطابور الصباحي إلى الساعة التي دق فيها مرة أخرى معلناً عن الانصراف.

 

وكرس المشهد الاحتفالي الذي عم اليوم في جميع مدارس الإمارات، "الشراكة الإيجابية" ما بين أولياء الأمور والمؤسسة التعليمية في سبيل تأمين بداية مثالية للموسم الدراسي وكسر الراتبة في العلاقة ما بين الطلاب والمدرسة وتحويلها لعلاقة فيها الكثير من الألفة والمودة والتفاعل الإيجابي.

 

وكانت الحكومة الاتحادية قد أطلقت - بمبادرة من البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة - سياسة "العودة إلى المدارس" بهدف التيسير على الآباء والأمهات العاملين في الحكومة الاتحادية مع بداية العام الدراسي الجديد، وتمكينهم من مرافقة أطفالهم إلى المدارس والحضانات في اليوم الدراسي الأول الذي يشكل أهمية كبرى في حياة الأسرة.