الرئيس التركي يدعو دولة جديدة لتدخل خط صراع "أردوغان وغولن"
قام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، بدعوة رئيس قرغيستان على محاربة الجماعات المرتبطة بشبكة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا عام 2016.
وتوجد شبكة من المدارس والجامعات، التي تدار برعاية غولن المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة وأنصاره منذ عقود في دول كانت في الاتحاد السوفيتي السابق في وسط آسيا.
وبعد محاولة الانقلاب، طلبت أنقرة من الحكومات في المنطقة إغلاق المؤسسات التابعة لشبكة غولن، لكن بعض تلك الدول أحجمت عن الانصياع لذلك، ورفض رئيس قرغيزستان وقتها ألمظ بك أتامباييف صراحة إغلاق المدارس، وقام بتغيير اسم الشبكة التعليمية هناك.
وجدد أردوغان خلال زيارة للدولة، ذات الأغلبية المسلمة، التي يقطنها نحو 6 ملايين نسمة، طرح الأمر في لقائه مع الرئيس الجديد سورونباي جينبيكوف، وقال إن "شبكة غولن تشكل تهديدا أمنيا".
ونقلت رويترز عن أردوغان قوله في إفادة صحفية مشتركة مع جينبيكوف، "لا نريد لشعبنا الشقيق أن يواجه مثل هذه المشكلات... إنهم (أنصار غولن)، قد يخترقون وزارة الداخلية والجيش.. مثل ذلك الانقلاب قد يحدث في قرغيزستان أيضا".
من جانبه، أحجم جينبيكوف، الذي تولى السلطة العام الماضي، عن التعهد بالانصياع لذلك، وقال إن شبكة المدارس تخضع الآن لسيطرة الحكومة.