ننشر اعترافات المتهمين بقتل خفير خصوصي في البدرشين
أدلي المتهمان بقتل خفير خصوصي، خلال التحقيقات التي أجريت معهما، بارتكابهما الواقعة، وقرر المتهم الأول أن المجنى عليه كان يحتفظ بإيصال أمانة خاص به سبق أن أكرهه على توقيعه ورفض إعادته إلا بعد سداد مبلغ مالي.
وأضاف خلال التحقيقات أن ذلك أثار حفظته وعقد العزم وبيت النية واتفق مع الثاني على التخلص منه للحصول على تلك الأوراق، ويوم الواقعة توجها لقطعة الأرض محل عمل المجنى عليه حيث تعدى عليه الأول بالضرب على رأسه ببلوك طوب حجري وطعنه الثانى بسكين برقبته واستوليا على متعلقاته ودراجة نارية ملك المجنى عليه.
وتابع أنهما توجها بها إلى أحد الجراجات بمنطقة إمبابة وقاما بحرق البطاقة الشخصية وحافظة النقود خاصته عقب استيلائهما منها على مبلغ خمسة آلاف جنيه، وتخلصا من الهاتف المحمول الخاص به والسلاح الأبيض المستخدم في الواقعة بإلقائها بترعة المريوطية.
وأرشد المتهمان عن مكان حرق متعلقات المجنى عليه، حيث عثر على جزء من بطاقة المجنى عليه، مكان إخفائهما للدراجة النارية المستولى عنها.
كان نجح رجال مباحث الجيزة، في كشف غموض العثور على جثة مجهولة، بطريق سقارة، وتبين أنها جثة خفير خصوصي، وأن طالبين وراء قتله لسرقته، وتمكنت قوة أمنية من القبض عليهما وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة بالواقعة.
كان تلقى اللواء رضا العمدة مدير مباحث الجيزة، بلاغا من الرائد أحمد عكاشة رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، بالعثور على جثة "م.ص. ع" 33 سنة، خفير خصوصي بقطعة أرض زراعية بطريق سقارة، دائرة المركز، وبها إصابات عبارة عن جرح غائر دائري حول الرقبة وعثر بجوارها على (كتر، حبل غسيل، 2 بصامة، دفتر إيصالات أمانة، لاصق طبى، قلم ازرق اللون).
ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات توصل المقدم علي عبدالكريم مفتش مباحث جنوب الجيزة، إلى أن وراء الجريمة كلا من "م.م.ت" 22 سنة، طالب، ومقيم ميت رهينة، دائرة المركز، "م.ه. ق" 22 سنة، طالب، ومقيم وراق العرب، دائرة قسم الوراق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية والحصول على أذن من النيابة العامة، أمكن ضبطهما بأحد الأكمنة المعدة لهما، وبمواجهتهما، اعترفا خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية، بارتكابهما الواقعة.
وبالعرض على اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير لقطاع أمن الجيزة وجه بتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وباشرت النيابة التحقيقات.