تطور الشراكة الإستراتيجية وتوقيع اتفاقيات تعاون .. تفاصيل جلسة مباحثات السيسي ونظيره الصيني

شهدت جلسة المباحثات الثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و نظيره الصيني شي جين بينج، عقب زيارته للعاصمة الصينية "بكين"-والتي تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك- العديد من التفاصيل، أبرزها الإشادة بدعم الصين للتنمية بمصر خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين.

واستقبل الجانب الصيني، الرئيس السيسي، بمراسم استقبال رسمية، حيث تزين قصر الشعب في العاصمة بكين بأعلام مصر، كما اصطف الأطفال حاملين أعلام مصر والصين للترحيب بالرئيس.

اتفاقية الشراكة الشاملة ستحقق استفادة بالتبادل التجاري

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطور العلاقات الثنائية بين مصر والصين، ووصولها إلى درجة العلاقات الاستراتيجية الشاملة، مما يعكس حجم الثقة بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين والذي تطور خلال الأربع سنوات الماضية، ونتج عنها توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والبرنامج التنفيذي من2016 إلى 2021 وهو الأمر الذي سيحقق استفادة كبيرة خلال تلك الفترة، خاصة فى حجم التبادل التجاري بين البلدين.

ورحب الرئيس السيسي، بتبادل الزيارات رفيعة المستوى التي تمت بين لبلدين خلال الأربع سنوات الماضية، مشيرًا إلى الأربع زيارات التى قام بها إلى الصين، وكذلك الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني إلى القاهرة.

دعم الصين للتنمية في العاصمة الإدارية الجديدة

وأشاد الرئيس السيسي، بدعم الصين للتنمية في مصر خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا تطور العلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين، ووصولها إلى درجة العلاقات الإستراتيجية الشاملة.

الاستقرار والنمو الاقتصادي في مصر

من جانبه رحب الرئيس الصيني، بالسيسي، موجهاً له التهنئة بإعادة انتخابه لفترة ولايةً ثانية، مشيدًا بالاستقرار الاجتماعي والحفاظ على الوحدة الوطنية والنمو الاقتصادي في مصر، مضيفًا أن العلاقات المصرية - الصينية لها تاريخ طويل، مشيدا بعمق العلاقات المشتركة بين القاهرة وبكين والثقة السياسية المتبادلة.

وأعرب الرئيس الصيني، عن أهمية تطوير العلاقات الصينية المصرية، مؤكدًا رغبته في التعاون لدفع الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر إلى مستوى جديد لخدمة الشعبين.

اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين

وشملت الاتفاقيات عقدا لتنفيذ مشروع القطار الكهربائي فنياً ومالياً للربط بين العاصمة الإدارية ومدينة العاشر من رمضان، واتفاقية منحة لتنفيذ عدد من المشروعات من بينها القمر الصناعي المصري، بالإضافة إلى اتفاقية إطارية لدعم المشروعات التنموية في مصر خاصة في مشروعات قناة السويس.