ميانمار تتهم الأمم المتحدة بـ"زرع الانقسامات وعدم الثقة"

عربي ودولي

لاجئون الروهينجا
لاجئون الروهينجا


انتقدت حكومة ميانمار تقريراً للأمم المتحدة، يتهم الجيش بالإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينجا، قائلة إن ذلك "سيؤدي فقط إلى المزيد من الانقسامات وعدم الثقة" في البلاد.

 

وذكر محققو الأمم المتحدة أن قوات الأمن ارتكبت هذا الأسبوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في ولاية راخين، التي طرد منها أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا، خلال حملة قمع عسكرية، تم شنها العام الماضي.

 

وجاء في بيان من وزارة الخارجية اليوم السبت، أن "هذا التقرير لن يضر فقط بالتماسك الاجتماعي في ولاية راخين، لكن أيضاً يقوض جهود الحكومة لتحقيق سلام ومصالحة وطنية وتنمية البلاد بأسرها".

 

وكان تم تجريد مسلمي الروهينجا، وهي جماعة أقلية عرقية في ميانمار التي تهيمن عليها أغلبية بوذية، من الجنسية في عام 1982، ويخضعون منذ زمن طويل لاضطهاد في ولاية راخين، حيث يعيش معظمهم.