"الحق في الدواء" يثمن المبادرة الرئاسية الثالثة بخصوص قوائم الانتظار
ثمَّن المركز المصري للحق في الدواء، المبادرة الرئاسية الثالثة خلال ثلاث أشهر، لتحقيق أكبر مستوى من الرعاية الصحية للمواطنين وهو البرنامج الأول الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية.
وقال المركز خلال بيان أصدره منذ قليل، إنه بعد تجربة مصر الناجحة في القضاء على فيروس "سي" والذي اعتمد على برنامج علمي مناسب أدى لعلاج نحو ٢ مليون مواطن، حدثت المبادرة الثانية والانفراجة الكبرى لقوائم الانتظار لعمليات انتظر أصحابها ١٤ شهرًا، ودفع آخرون ثمن هذا الانتظار من حياتهم، ووصل البرنامج خلال شهر فقط إلى إجراء 14 ألفًا و291 عملية جراحية من أصل 27 ألفًا و291 مريضًا من المسجلين على الموقع الإلكتروني والخط الساخن لقوائم الانتظار، ٦٦٪ منهم بسبب أمراض القلب تم إجرائها على نفقة الدولة بمساعدة صندوق تحيا مصر، هذا المشروع العملاق الذي اشترك فيه ١٥٣ بهم للمرة الأولى مستشفيات للجيش والشرطة، وتم اعتماد مبلغ مليار جنيه لهذا المشروع.
واستطرد البيان، "ثم المبادرة الثالثه أول أمس جاءت في وقت حاسم والتي تهدف إلى مسح طبي يستهدف نحو ٥٠ مليون مواطن للقضاء على ثلاثة أمراض شيطانية نسبة الوفيات لها سنويا تتجاوز ٦٠٪ وهي أمراض السكر والضغط والسمنة التي انتشرت، وقد تم رصد ٢٦٠ مليون دولار مقدمة من البنك الدولي لصرف الأدويى للمصابين مجانا".
وأشار البيان، إلى أن وزيرة الصحه قررت أن تبدأ المرحله الأولى في أكتوبر ونوفمبر ٢٠١٨ محافظات (جنوب سيناء ومرسي مطروح وبورسعيد والبحيرة والإسكندرية ودمياط والقليوبية والفيوم وأسيوط)، والمرحلة الثانية ستبدء من ديسمبر حتي فبراير ٢٠١٩ فتضم ١١ محافظة (شمال سيناء، والبحر الأحمر، والقاهرة، والإسماعيلية، والسويس، والمنوفية، وكفر الشيخ، وبنى سويف، وسوهاج، والأقصر، وأاسوان)، والمرحلة الثالثه مارس وأبريل ٢٠١٩ وهي (الوادي الجديد، الجيزة، الشرقية، الدقهلية، الغربية، قنا، المنيا).
وسيتم المسح الطبي من خلال اكتر من ١٥٠٠عياده متنقلة و ١٢٠٠ مركز شباب وحوالي ٥٠٠٠كادر سيتم تدريبهم لضمان تحقيق النجاح وهو اجراء بدأه الوزير حيث تري ان التدريب بدايه النجاح لاي مشروع قومي كما تم في برنامج قوائم الانتظار سيتم المسح فيالاماكن لمن فوق ١٨ سنة.
وأشار إلى أن المركز المصري والمنظمات العالمية ترى أن فلسفة المسح الشامل هو الاختيار الاستراتيجي الأول والاكتشاف المبكر للأمراض هي التعامل مع المنبع، تجفيف المنابع للأمراض وعدم تكدس الحالات مرة أخرى انتظارا لإجراء العمليات.
وأكمل أن الأمراض غير السارية منها الضغط والسكر والسمنة والكوليسترول اصبحت خطر يهدد العالم وتكلف الدولة مليارات الجنيهات، وأى حالة من هذه الأمراض يمكن القول عنها أنها مشروع مريض قلب وهو المرض الذي اصبح الان اول مسببات الوفيات في مصر، وهنا ننبه بدور للاجهزه الاخري ألمساعده، وينشط الإعلام والمجتمع المدنى فى التوعية والتعريف بخطورة هذه الأمراض.