الرئيس الفلبيني يزور إسرائيل الأسبوع الجاري
يستعد رودريجو دوتيرتي هذا الأسبوع لأن
يصبح أول رئيس فلبيني يزور إسرائيل، وسيسعى البلدان إلى الترويج خلال الزيارة للروابط
التجارية والعسكرية بينهما.
تستمر زيارة دوتيرتى 4 أيام ويرافقه خلالها وزراء
بارزون.
ويتضمن جدول الأعمال إبرام صفقات فى قطاعات
السياحة والعمل والدفاع وتعزيز العلاقات بين البلدين، وكل منهما حليف وثيق للولايات
المتحدة.
إلا أن المكتب الإعلامى للحكومة الإسرائيلية
قال إن معظم أحداث الزيارة لن تكون متاحة لوسائل الإعلام، وهو ما يبدو أنه إجراء وقائى
تحسبا لأى زلات قد يتفوه بها رئيس الفلبين ، الذى واجهت أساليبه المتشددة فى مكافحة
الجريمة وبعض كلماته انتقادات فى الداخل والخارج.
ويقول مساعدو دوتيرتى إنه يأمل فى تنظيم
علاقات العمل مع إسرائيل حيث يعمل بين 24 و28 ألف فلبينى، وفى الترويج للسياحة إلى
الأراضى المقدسة من الفلبين ذات الغالبية الكاثوليكية والتى تشهد نموا بما بين 30 و50
% سنويا فى السنوات الأخيرة.
وسيجرى أيضا بحث فتح خط طيران مباشر بين
إسرائيل والفلبين.
ويريد دوتيرتي أيضا تحسين التعاون الأمنى
مع إسرائيل التى باعت للفلبين 3 أنظمة رادار و100 عربة مدرعة ، وتسعى مانيلا الآن لإتمام صفقة طائرات ، ووفقا لبيانات الحكومة الإسرائيلية، بلغت قيمة الصادرات
للفلبين 143 مليون دولار العام الماضى.
ويأمل البعض فى إسرائيل أن يعلن دوتيرتى
خلال الزيارة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ،، كما فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
في ديسمبر الماضى في خطوة أثارت غضب الفلسطينيين والعالم العربى.
وقال دبلوماسى إسرائيلى "نشجع الفلبين
على ذلك كما نفعل مع جميع الدول... لا نعلم إذا كان دوتيرتى سيفعل ذلك".
وقال إرنستو أبيلا المسؤول بوزارة الخارجية
فى مانيلا والمتحدث السابق لدوتيرتى إنه لم تجر مناقشة قضية نقل سفارة الفلبين من تل
أبيب إلى القدس، كما فعلت الولايات المتحدة فى مايو.
