مسؤول بريطاني: الاتفاق النووي لا يلغي الخلافات الأخرى مع إيران
يجري نائب وزير خارجية بريطانيا لشؤون غرب
آسيا وشمال إفريقيا اليستر برت محادثات مع مسؤولين إيرانيين اليوم السبت، في أول زيارة
له إلى طهران بعد انسحاب واشنطن من اتفاق إيران النووي.
وحسب الخارجية الإيرانية، فإن المحادثات
ستركز على "التعاون الاقتصادي الثنائي إثر خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي
وكيفية توفير الآليات المالية والنقدية بين البلدين رغم الحظر الأمريكي أحادي الجانب".
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيان أصدرته
أمس، أن بيرت سيبحث مع مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقجي "أحدث
تطورات المنطقة" أيضا.
بيرت كان أكثر تفصيلا حول أجندة زيارته،
وأشار إلى أنها لا تقتصر على مسائل تتعلق بالاتفاق النووي، الذي جدد تأييد بلاده له
وقال في بيان نشرته الخارجية البريطانية أمس، إنه "ما دامت إيران ملتزمة بتعهداتها بموجب الاتفاق النووي، سنظل ملتزمين به أيضا إذ
نعتقد أنه أفضل سبيل لضمان مستقبل آمن للمنطقة".
وأكد بيرت أن "دعمنا للاتفاق النووي
لا يمنعنا من طرح مسائل خلافية أمام إيران وبكل حزم"، وأضاف: "خلال زيارتي
سأشدد على أن برنامج إيران الصاروخي وأعمالها المزعزعة للاستقرار تمثل أمورا لا بد
من معالجتها".
وتابع: "سأنتهز هذه الفرصة للإسهام
في حل مشكلة نحرص جميعنا على حلها، وتخص أصحاب الجنسيتين البريطانية والإيرانية المحتجزين
في إيران"، في إشارة إلى قضية نازانين زغاري راتكليف من مؤسسة تومسون رويترز،
التي اعتقلت في أبريل 2016 في أحد مطارات طهران، وهي في طريقها إلى بريطانيا مع ابنتها
عقب زيارة لأسرتها، وحكم عليها بالسجن لـ5 سنوات بتهمة "التخطيط لقلب النظام".