العالم × أسبوع.. فرنسا تمنع دبلوماسييها من السفر إلى طهران
شهدت دول العالم العديد من الأحداث الهامة طوال الأسبوع الماضي، والتي يعد أبرزها منع فرنسا لدبلوماسييها من السفر إلى إيران، وإصابة شخصين في عملية طعن جرت بمحطة أمستردام الهولندية المركزية، وعدد آخر من الأحداث العالمية الهامة.
وبالتزامن مع نهاية الأسبوع، تستعرض "الفجر" أبرز الأحداث الهامة التي شهدتها دول العالم، وذلك خلال السطور التالية.
فرنسا تمنع دبلوماسييها من السفر إلى طهران إلا للضرورة
أبلغت فرنسا دبلوماسييها ومسؤولي وزارة الخارجية، تأجيل السفر غير الضروري إلى إيران إلى أجل غير مسمى، في ظل توتر دبلوماسي بين البلدين، لعدم تعاون طهران مع تحقيقات حول محاولة تفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي أحبطته أجهزة فرنسا وبلجيكا وألمانيا، في عملية مشتركة أواخر يونيو الماضي.
ويأتي موقف الحكومة الفرنسية بتقييد سفر دبلوماسييها إلى إيران، ردًا على موقف طهران المتصلب من فرنسا وعدم تعاونها في قضية التحقيق ومحاكمة المتورطين وعلى رأسهم مدبر الهجوم الإرهابي الفاشل وهو الدبلوماسي بالسفارة الإيرانية بالنمسا، أسد الله أسدي.
وحذرت فرنسا من تداعيات تجمد الموقف الإيراني، رغم أن باريس من أقوى المدافعين عن إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو الماضي.
إصابة شخصين إثر حادث طعن بمحطة أمستردام الهولندية
كشفت الشرطة الهولندية، عن إصابة شخصين بجروح، في هجوم بسكين داخل محطة القطارات المركزية المزدحمة في أمستردام، صباح اليوم الجمعة، لافتة إلى أن عناصرها أطلقوا النار على المهاجم المفترض مما أدى إلى إصابته بجروح.
وأوضحت الشرطة الهولندية، التفاصيل عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، قائلة:"تم إطلاق النار على مشتبه به بعد حادثة طعن في أمستردام سنترال ستيشن".
ونفت الشرطة بعد وقت قصير من الحادث، أن يكون هناك إخلاء تام للمنطقة، مشيرة إلى أنه تم إغلاق منصتين فقط أمام الركاب، بينما تم نقل المصابين إلى المستشفى.
اليابان تطلب ميزانية غير مسبوقة لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية
طلبت وزارة الدفاع اليابانية، ميزانية قياسية تتجاوز الـ 5 ترليون ين، للسنة المالية الجديدة التي تبدأ في شهر أبريل المقبل، ومن بينها تكاليف لنشر نظام درع صاروخي أرضي، للتصدي لتهديد كوريا الشمالية.
ووفقًا لوكالة أنباء يابانية، فإن الميزانية المطلوبة تمثل ارتفاعًا بنسبة 1.2% مقارنة بالميزانية الأولية المطروحة للسنة المالية الجارية حتى مارس 2019.
ومن المتوقع أن يزداد إنفاق وزارة الدفاع اليابانية للسنة السابعة على التوالي، لتصل إلى ارتفاع جديد للسنة الخامسة على التوالي في عهد رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع اليابانية، في تقريرها السنوي، الذي صدر الثلاثاء الماضي، أن البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية مازالت تفرض تهديدًا غير مسبوق وخطير تجاه اليابان حتى بعد عقد قمة بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في يونيو الماضي.
وبحسب الوكالة اليابانية، فإن إجمالي المبلغ المطلوب للسنة المالية 2019 فيما يخص الدفاع باستخدام صواريخ باليستية، يبلغ 4.424 مليار ين.
وتعتزم الوزارة، تخصيص 8.81 مليار ين لشراء صواريخ اعتراضية، وتخصيص 5.7 مليار ين لتطوير مدمرات قوة الدفاع الذاتى البحرية لكي تتمكن طوكيو من إطلاقها.
واشنطن تعتزم نقل أعضاء "خلية البيتلز" إلى جوانتانامو
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إرسال أعضاء في تنظيم داعش، بينهم بريطانيان بما يُسمى بخليّة "البيتلز" إلى مركز الاعتقال العسكري في جوانتانامو.
ووفقًا لقناة "إن بي سي"، فإن هناك مسؤولين أميركيين ودبلوماسيين أجانب لم تحددهم، أكدوا إنّ هذا السجن الذي أنشئ في كوبا يُمكن أن يُستخدم لاحتجاز بعض المقاتلين الأجانب البارزين الذين اعتُقلوا في سوريا والعراق، إلى أجل غير مسمى، في حين أنّ معتقلين آخرين لا تريد بلدانهم أن يعودوا إليها سيُرسلون إلى سجن يديره العراق.
ووفقًا لـ"إن بي سي" فإن ألكسندا أمون كوتي، والشافعي الشيخ، من المتوقع أن يكونا من ضمن الذين سيُنقلون إلى جوانتانامو.
وكان "كوتي" و"الشيخ" عضوان في عصابة خطف من أربعة أشخاص في تنظيم داعش الإرهابي، وأطلق عليهما المخطوفون اسم "البيتلز" بسبب لهجتهما البريطانية، واشتهرا بتصوير عمليات قطع الرؤوس، ويُعتقد أنهما قتلا الصحافي الأميركي جيمس فولي، والعديد من موظفي الإغاثة الغربيين.
وعمليات النقل هذه إلى جوانتانامو، تعد تحولاً في السياسة الأميركية، حيث أن مركز الاعتقال الذي ضم 780 سجينًا كحد أقصى لم يشهد أي عمليات نقل جديدة إليه منذ 2008، وهو لا يضم حاليًا سوى أربعين معتقلاً، بينهم العديد من أعضاء "داعش"، المتهمين بالمشاركة في اعتداءات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت سارة هيغنز، المتحدثة باسم البنتاجون إنه لم يتمّ تحديد أي شخص في هذه المرحلة لكي يتم نقله إلى جوانتانامو.