محطات بارزة في حياة رضوى الشربيني صاحبة نظرية "البلوك".. تعرف عليها
"عدوة الرجال".. هكذا أصبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون على الإعلامية رضوى الشربيني، بعدما بدأت في شن حرب علنية على الرجال بعدما أطلقت العديد من النصائح للسيدات والفتيات، والتي تعد بمثابة نتاج تجاربتها الشخصية، فدافعت من خلالها باستماتة عن حقوق المرأة وسعت لحل مشاكلهن الزوجية وعلاقاتهن العاطفية من خلال برنامجها "هي وبس" المذاع على قناة "سي بي سي سفرة".
وفي سياق ذلك، تستعرض "الفجر" أبرز المحطات في حياة الإعلامية رضوى الشربيني، وذلك خلال السطور التالية.
تجربة قاسية
في البداية اتجهت لتحقيق حلمها بالعمل في مجال الإعلام، ثم تركت المجال واتجهت للعمل في البترول، بعدما تعرضت لزيادة كبيرة في الوزن بسبب مشاكل في الحمل والإنجاب، لتتفرغ إلى تربية أبنائها، ولعدم تناسب شكلها مع العمل كمذيعة.
وبعدما تعرضت لمشاكل مع زوجها انتهت بالطلاق، واجهت أزمات نفسية صعبة إلى جانب تحمل مسؤولية أبنائها.
السعي نحو الأفضل
تروي "الشربيني" أنها خرجت من هذه التجربة أقوى من السابق، وهو ما دفعها للاهتمام بالصحة والجمال خسارة وزنها الزائد بممارسة الرياضة، ثم اتجهت للاهتمام بمجال الموضة والأزياء، لتقرر بعد ذلك العودة إلى عملها كمذيعة وتحقيق حلمها في المجال، وبعد مشوار طويل من الكفاح نجحت في تقديم أولى حلقات برنامجها عام 2017 الماضي.
خلاصة تجاربها في البرنامج
حرصت رضوى، على تقديم خلاصة تجاربها الشخصية لسنوات في هذا البرنامج، وهو ما جذب المتابعين إليها بشكل كبير، فوصفت الطلاق بأنها "بهدلة" بعدما خاضت التجربة بشكل شخصي، وبعدما استمعت إلى قصص العديد من السيدات عبر المداخلات الهاتفية عن معاناتهن بسبب الطلاق.
وبالرغم من أنها ذكرت مرارًا وتكرارًا أنها لاتحب التشجيع على الطلاق، إلا أنها كانت دائمة النصح للسيدات اللواتي يتعرضن إلى التعنيف والضرب والظلم أن يتخلصن من أزواجهن على الفور، قائلة:"اتطلقوا والباب يفوت 30 ألف جمل".
وعن تجربتها الشخصية، تروي "الشربيني" لمتابعيها، أنها تطلقت وكانت تحمل في حقيبتها 180 جنيهًا فقط قامت باستدانتها من صديقتها، وبالرغم من ذلك لم تفكر في التراجع من أجل الماديات، معلنة أنها لاتقبل الإهاة مقابل أي شئ في الحياة.
نوبات البكاء المتكررة
انتشرت مقاطع فيديو عدة خلال الآونة الأخيرة لرضوى الشربيني، تجهش خلالها بالبكاء على الفور مع كل مرة تستمع فيها إلى مداخلة هاتفية تحمل قصة مؤثرة، وهو ما يزيد من إقبال الجمهور وتعاطفه معها.
فبدأت نوبات البكاء مع المذيعة، مع رسالة من مجهول يتحدث خلالها عن علاقته الحادة بوالده، وهو الأمر الذي دفعها إلى البكاء بحرقة أمام الكاميرات، حيث بررت ذلك بسبب تعلقها الشديد بوالدها متمنية له الرحمة والمغفرة.
وفي المرة الثانية، اجهشت بالبكاء بسبب اتصال مؤثر من إحدى السيدات التي روت إليها قصتها حينما كانت تجمعها علاقة حب مع شاب تركها بشكل مفاجئ، وهو ما اضطرها إلى الارتباط بأول المتقدمين لها دون أن تبادله المشاعر مما جعلها تشعر بالندم على التسرع والزواج من شخص لم يقبل بها بعد إصابتها بالسرطان، فبكت رضوى بكاءا شديدا أبكى مشاهديها معها متأثرة بالقصة الواقعية.
وتكرر الأمر مع رضوى، حينما وردها اتصال من أحد المتابعين من المغرب، لتخبرها بمقدار حب المغربيات لها، وهو ما دفع رضوى لنوبة بكاء مقدمة الشكر لكل متابعيها ومن ساندوها في الحياة.