وأكد ليبرمان، خلال تفقده الحدود الإسرائيلية مع لبنان، أن حكومته ستلتزم بدقة بالاتفاقات القائمة مع سوريا.
ويحشد الجيش السوري قواته في محيط محافظة إدلب، شمال غرب سوريا منذ أيام ويبدو أنه على وشك خوض ما قد يكون آخر معركة كبيرة في النزاع الذي بدأ قبل 7 سنوات.
وقال ليبرمان بالإنجليزية: "رأينا اجتماعات عدة هنا وهناك، في أنقرة وجنيف وأماكن أخرى أيضاً. هم يتكلمون عن إعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب".
وقال الوزير الإسرائيلي: "فيما يتعلق بدولة إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكافة الاتفاقات والتفاهمات، فهي غير ملزمة لنا".
وأضاف: "ما يُلزمنا هو فقط المصالح الأمنية لدولة إسرائيل. وكل التفاهمات والاتفاقيات التي يمكن التوصل إليها في مختلف الأماكن، ببساطة غير ذات صلة من وجهة نظرنا".
وأكد "سنلتزم بشكل تام بالاتفاقات السابقة".
وبعد حرب 1973 وافقت إسرائيل وسوريا على هدنة تتضمن حدوداً منزوعة السلاح.
وتقيم كل من تركيا وروسيا وإيران "نقاط مراقبة" في إدلب في إطار اتفاق مناطق "خفض التوتر" الذي تمت الموافقة عليه العام الماضي.
وتصر إسرائيل على أن تسحب إيران قواتها من سوريا، وتعتبر ذلك تهديداً لها.
وقال ليبرمان للإسرائيليين المقيمين قرب الحدود اللبنانية إنه رصد أكثر من 60 مليون دولار، لتعزيز الدفاع المدني في المنطقة خاصةً لتحسين الملاجئ وتحصين "المؤسسات التعليمية" ضد الانفجارات.
وتقول إسرائيل إن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران يملك عشرات آلاف الصواريخ التي يمكن استخدامها ضد الدولة العبرية.
وفي 2006 أطلق حزب الله 3970 صاروخاً على إسرائيل في حرب استمرت 34 يوماً، بحسب السلطات الإسرائيلية، وقُتل فيها أكثر من 1200 لبناني، و120 إسرائيلياً.