"السراج" يطالب بتجنيب المدنيين المواجهات في طرابلس
وأشار إلى التواصل "مع بعض الأطراف لاحتواء الأمر، إلا أن البعض يصر على الزج بمزيد من الشباب في أرض معركة الرابح فيها خاسر".
وأكد أن أمن وسلامة طرابلس "مسؤولية الجميع، ولن نفرط في ذلك".
وحث مؤسسات الدولة على النأي بنفسها "عن أي تدخل مع أي طرف حتى تؤدي دورها وتقدم خدماتها لكل الليبيين، هذه التدخلات مرفوضة تحت أي مسمى".
وأشار إلى أن "القوة التابعة للمجلس الرئاسي لم تقصف أي مدينة، وعملياتها محدودة في طرابلس"، وقال: "لا يوجد جسم تحت مسمى اللواء السابع، بعد حله منذ أبريل الماضي بقرار 79 لسنة 2018".
وأوضح "نرفض أن تتحرك أي قوة تملك ترسانة مسلحة بحجج الإصلاح والتطهير".
وقال: "نادينا منذ البداية باحتواء كافة المكونات داخل مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية ووضعنا ضوابط مهنية وآليات واضحة لهذا الاحتواء والانضمام، هذا إذا أردنا بناء دولة، وإلا سيستمر العبث بأمن المواطن وتدمير مؤسسات الدولة، على الجميع التنازل من أجل الوطن، التنازل على الجزء حتى لا نفقد جميعنا الكل".
وفي ختام كلمته طالب مجلس النواب ومجلس الدولة بالوفاء باستحقاقاتهما "في هذه الظروف الحرجة وذلك بتوحيد مؤسسات الدولة السيادية سواءً كانت العسكرية، أو المدنية، أو الاقتصادية، واستكمال إنجاز القوانين الخاصة بإيجاد قاعدة دستورية حتى يمكن إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب فرصة ممكنة، فالانتخابات مطلب شعبي لن نتوقف عن المطالبة بها".
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس منذ الاثنين الماضي وحتى منتصف ليلة أمس اشتباكات بين اللواء السابع مشاة المعروف بكتيبة "الكانيات" من جهة، وكتيبتي ثوار طرابلس والنواصي وقوات الأمن المركزي التابعة لحكومة الوفاق.