الحكومة الأدرنية وحكومة كوريا الجنوبية يوقعان برنامجاً للتبادل العلمي والثقافي

عربي ودولي

علم الاردن وكوريا
علم الاردن وكوريا



قامت الحكومة الاردنية وحكومة جمهورية كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، بتوقيع برنامجاً للتبادل العلمي والثقافي بين البلدين للسنوات 2018-2020، في مجالات: التربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والسياحة، والآثار، والإعلام، والشباب والرياضة.

ووقع على البرنامج الدكتورة ماري قعوار، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وسفير جمهورية كوريا الجنوبية في عمان لي بوم يون.

ووفق وزارة التخطيط، قالت قعوار: إن "توقيع البرنامج يأتي في إطار سعي الأردن لتعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي مع جمهورية كوريا الجنوبية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واكدت على أن البرنامج سيعمل على دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين قدماً، لاسيما بانه يشتمل على عدة إجراءات تنفيذية في عدد من المجالات، كالتربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والسياحة، والآثار، والإعلام، والشباب والرياضة.

ويتضمن البرنامج تبادل المنح الدراسية وزيارات الخبراء والوفود التربوية والمشاركة في المؤتمرات والندوات التدريبية، والفرق الفنية، بالإضافة الى تشجيع التعاون بين وكالات الأنباء ومؤسسات الإذاعة والتلفزيون في كلا البلدين.

وسيجري العمل على تنفيذ بنود هذا البرنامج من قبل المؤسسات المعنية في كلا البلدين.

وأشارت قعوار إلى أن التوقيع على البرنامج ينبثق عن الاتفاقية الثقافية الموقعة بين حكومتي البلدين منذ العام 1974، وان العلاقة التاريخية الطويلة الممتدة حتى الان انبثق عنها توقيع العديد من البرامج التنفيذية للتعاون العلمي والثقافي.

وأشارت الى ان البرنامج هو العاشر من نوعه، الذي يوقع مع الجانب الكوري منذ تأطير علاقات التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.

وأعربت الوزيرة قعوار عن شكر وتقدير حكومة وشعب المملكة لحكومة وشعب جمهورية كوريا الجنوبية على الدعم المتواصل، وأشادت بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الأردن وكوريا، والتي تشهد تطوراً مستمراً في شتى المجالات.

ومن جانبه، وصف السفير يون البرنامج بانه يمثل خطوة إضافية وهامة على طريق تعزيز التعاون وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وأكد السفير في السياق نفسه، التزام حكومة كوريا الجنوبية بالاستمرار بتوفير برامج الدعم المختلفة للأردن في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبما يساهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.