ضابط أمريكي يعترف بمحاولة تقديم الدعم لداعش

عربي ودولي

الضابط الأمريكي إريك
الضابط الأمريكي إريك كانغ


أقر ضابط صف في الجيش الأمريكي بالتورط في تهم تتعلق بمحاولة توفير الدعم والعون لتنظيم داعش الإرهابي، حسبما أفادت وزارة العدل في الولايات المتحدة.

 

واعترف الرقيب أول إيكايكا إريك كانغ (35 عاماً) مساء أمس الأربعاء، بالتورط في 4 اتهامات بهدف محاولة تقديم الدعم والمساعدة للتنظيم الإرهابي، بعدما وجهت إليه في يونيو 2017، بحسب بيان حكومي.

 

وكجزء من اتفاق جرى التوصل إليه مع السلطات الأمريكية، قبل ضابط الصف إدانة بالسجن لمدة 25 عاماً وإفراج تحت المراقبة لمدة لا تقل عن 20 عاماً.

 

وسيعلن الحكم في 10 ديمسبر (كانون أول) من جانب القاضية الفيدرالية سوسن أوكي مولواي (في ولاية هاواي)، التي في حال قبلت الاتفاق ستوقع العقوبة المتفق عليها.

 

وقال مساعد وزير العدل الأمريكي للأمن القومي جون ديميرس: "كانغ أقسم على الدفاع عن الولايات المتحدة كعضو في جيشنا لكنه خان بلاده لدى حلف يمين الولاء لتنظيم داعش ومحاولة توفير دعم مادي لهذه المنظمة الإرهابية الأجنبية".

وتابع: "باعترافه سيكون مسئولاً عن جرائمه".

 

وبحسب الوثائق القانونية، بدأ ضابط الصف السابق التعاطف مع داعش بدءاً من مطلع 2016 وداوم على مشاهدة المواد الدعائية له عبر الإنترنت، بما في ذلك بعض الإعدامات العنيفة لمدنيين وعسكريين.

 

بالإضافة إلى ذلك، أطلق عدة تصريحات لدعم التنظيم وعبر عن رغبته في الانضمام إليه.

 

وكانت السلطات المحلية والفيدرالية في الولايات المتحدة تراقب تحركات العنصر العسكري ووضعت استراتيجية لاعتقاله لاحقاً بعد عدة شهور.

 

واجتمع كانغ مع عناصر متخفية -من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)- كان يعتقد أن لهم صلة بداعش ووفر لهم مواد عسكرية سرية بهدف أن تصل للتنظيم الإرهابي.

 

وفي يوليو 2017، أدى كانغ يمين الولاء لداعش وقائدها أبو بكر البغدادي، في فعالية قادها عنصر متخفي من (أف بي آي)، قام لاحقاً باعتقاله.