أردوغان يستقبل ظريف في زيارة مفاجئة بأنقرة
وتترقب أنقرة بحذر شن هذا الهجوم وسط مساعيها لإحلال السلام في سوريا بمشاركة إيران وروسيا اللتين تدعمان نظام الرئيس بشار الأسد.
وطيلة الحرب السورية المستمرة منذ سبع سنوات، دعمت أنقرة المسلحين الذين يسعون للإطاحة بالاسد، إلا أنها وضعت خلافاتها جانباً لتشكيل تحالف ثلاثي مع إيران وروسيا.
ومن المقرر أن يلتقي أردوغان نظيريه الإيراني حسن روحاني، والروسي فلاديمير بوتين، في قمة ثالثة حول سوريا تعقد في إيران في 7 سبتمبر، حسب الإعلام التركي.
غير أن محللين يقولون أن إدلب، التي تسيطر الجماعات المعارضة المسلحة على معظم أجزائها، يمكن أن تشكل اختباراً للتحالف مع تركيا بعد أن حذرت أنقرة من أن أي حل عسكري يمكن أن يؤدي إلى كارثة وتدفق جديد للاجئين عبر حدودها.