أغرب حالات تحرش في المنوفية: الأباء يتحرشون بأطفالهم والنهاية "خُلع في المحاكم"
أصبح التحرش الجنسي في الأونة الأخيرة ظاهرة نكراء متفشية، الكثير منها يتم السكوت عنه خوفًا من الفضائح للأطفال والبالغين على حدٍ سواء، والطامة الكُبرى حينما يتعرض الأطفال للتحرش من قبِل أحد أفراد أسرتهم والكارثة أن يكون الأب ذاته هو المتحرش، ذلك ما حدث بالضبط مع حالتين بمحافظة المنوفية، وتسببت في الطلاق.
سيدة بالمنوفية تخلع زوجها «المُلتحي» لتحرشه بطفلته.. والبنت «قولتله كدا عيب يا بابا»
في مدينة شبين الكوم، فوجئت زوجة تُدعى «م.ا»، بطفلتها «هـ» والتي تبلغ من العمر 3 سنوات، تقول أن والدها (38 سنة)، يلامس مناطق حساسة في جسدها، وحينما تابعت الأم معها المناقشة قالت الطفلة «أنا قولتله كدا عيب يا بابا»، أصيبت الزوجة بحالة من الصدمة، واسترجعت مشاهد زواجها، حيث تقدم لخطبتها شاب مُلتحي يداوم على الصلاة في المسجد، فتزوجته بطريقة «جواز الصالونات».
وخلال سنوات الزواج الأولى لاحظت تحرشه ببعض المحيطين به من دائرة الأقارب بل والأصدقاء الذكور أيضًا، وتؤكد الزوجة أنه كان يُنهي صلاته في المسجد ويعود لمشاهدة الأفلام الإباحية على «النت»، لكن ما جعلها تُنهي علاقتها به هو معرفتها بتحرشه بابنته، فطلبت منه الطلاق فرفض، وقررت رفع قضية خُلع بـ «استحالة المعيشة معه»، دون أن تكشف الأسباب حرصًا على مستقبل ابنتها.
سيدة بالمنوفية تكشف سبب طلاقها: «جوزي كان بيتحرش بابنه»
في قرية ملاصقة لمدينة شبين الكوم، نشبت خلافات زوجية بين رجل وامرأته، حيث اشتكت السيدة من سوء سلوك زوجها، دائم تعاطي المخدارت وممارسة الرزيلة مع غيرها، فضلًا عن اكتسابه الأموال عبر البلطجة وبيع المخدرات، لم تكن تعرف في بداية زوجها كل تلك الأمور، فعمرها قد تقدم وشبح العنوسة قد حلّ برأسه جهتها، واضطر الأهل للموافقة عليه، خوفًا من أن يفوتها قطر الزواج.
تؤكد الزوجة أنها لم تهنأ معه يومًا واحدًا، إذ تعرض زوجها للسجن عدة مرات، وبعد الطلاق لم تتوقف الخلافات بينهما، ولجأ الرجل إلى التحرش بابنهما أمامها كي يغظيها، مما عرضها لصدمة بالغة، جعلتها تسأل، كيف يلجأ الأب لهذا التصرف كي يثير غضب طليقته!
طفلة تصاب بصدمة عصبية في المنوفية لمخالفة والدها موعد أخذها معه في أجازة
نوعُ آخر من العنف ضد الأطفال وقع في إحدى قرى مركز منوف، وهو عنف نفسي تعرضت له طفلة في الصف الثالث الإعدادي، حيث انفصل رجل وزوجته عن بعضهما بالطلاق، وظلت البنت مع أمها «فترة الحضانة»، وقبل فترة كلمها الأب عبر الهاتف وأبلغها بقدومه أليها خلال أيام، لاخذها تعيش معه مدة أسبوع.
تعشمت الطفلة في مجيئ الأب، لكنه نسي الأمر تمامًا ولم يحضر في الموعد، مما تسبب في إصابة الطفلة بصدمة عصبية شديدة، فقدت فيها النطق عن الكلام وامتنعت عن تناول الطعام لمدة أسبوع كامل.