وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي يلتقي صيادي جميرا
اجتمع وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، اليوم الأربعاء، بعدد من صيادي منطقة جميرا في إمارة دبي في إطار الجولات الميدانية؛ للاطلاع عن كثب على سير أعمال صيادي الدولة والصعوبات والتحديات، التي تواجههم وإيجاد الحلول المستدامة لها، وحضرالاجتماع رئيس جمعية الصيادين في دبي على ناصر بالحباله.
وأطلع "الزيودي" على المستجدات والمتغيرات على مزاولة مهنة الصيد واحتياجات الصيادين واستمع إلى مجموعة من مقترحات الصيادين للمحافظة على استدامة مهنة الصيد، بالإضافة إلى الضغوط التي تتعرض لها الثروة السمكية المحلية في مكامنها الطبيعية ودور الوزارة في حمايتها من خلال إقرار التشريعات، التي تهدف إلى تعزيزها ورفع نسبة مخزون الأسماك في المياه التابعة للدولة، وإنشاء المواقع الاصطناعية لتنمية هذا المخزون وتقريب المسافات على الصيادين لتخفيف الأعباء المترتبة على مزاولة المهنة.
ووجه معاليه مسؤولي الوزارة بإجراء الدراسات اللازمة لتذليل الصعوبات والتحديات كافة، التي يواجها الصيادون؛ ضماناً لقدرتهم على الاستمرار في مزاولة مهنتهم والتزامهم بالقوانين بما يحافظ على استدامة الثروة السمكية في الدولة.
ولفت إلى أن الوزارة ضمن جهودها لدعم مهنة الصيد والصيادين، ستبدأ سبتمبر المقبل مرحلة جديدة من توزيع محركات صيد على مجموعة من الصيادين المستحقين، وفقاً لنظام الدعم المعتمد في الوزارة.
وأعرب الدكتور ثاني الزيودي عن تقديره للدور الفاعل لصيادي الدولة، الذين يسهمون في تنمية الاقتصاد الوطني منوهاً بحرص الوزارة على متابعة أوضاعهم باعتبار مهنة الصيد إحدى ركائز الاقتصاد الوطني وجزءاً من استراتيجية الوزارة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والأجندة الوطنية المتمثلة برؤية الإمارات، كما وجه الشكرللصيادين للامتثال للقرارات والتشريعات الوزارية في تعزيز استدامة الثروات المائية في الدولة.