"أوبرا الأقصر".. بوابة للثقافة العالمية في الصعيد
لم يغفل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تنمية الوعي الثقافي، إذ يأتي على رأس المشروعات الثقافية، إنشاء دار أوبرا بمحافظة الأقصر الأثرية، حيث ستساهم في إنعاش الحركة السياحية، إلى جانب تحويل المحافظة إلى أهم مركز ثقافي بالصعيد.
أوبرا
الأقصر
اختارت وزارة الثقافية،
مدينة الأقصر، جنوب البلاد، لإقامة رابع دار للأوبرا، حيث من المقرر أن تقام أوبرا
الأقصر بخبرات وبمساهمة صينية تبلغ 80 ألف دولار لتمويل الدراسات الخاصة بالمشروع،
الذي يؤسس على مساحة ١٣ ألف متر.
وكان محافظ الأقصر
محمد بدر، استقبل وفدًا صينيًا من المسؤولين بقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية
الصينية لمناقشة مشروع إنشاء دار للأوبرا بالمدينة التي تضم عشرات المعابد ومئات المقابر
الفرعونية.
دراسة جدوى
وكان حلمى النمنم،
وزير الثقافة السابق، قد التقى في فترة سابقة "هان بينج" الوزير المفوض المستشار
الاقتصادى والتجارى لسفارة دولة الصين بالقاهرة لعمل دراسة الجدوى الخاصة بمشروع إنشاء
الأوبرا.
وجاء ذلك لما تتمتع به الأقصر من تنوع ثقافى،
بما تضمه من معابد فرعونية وتراث إسلامى وبناء دار أوبرا عالمية بها سيجعلها منارة
حضارية، ويكون إنشاء مثل هذه الدار بداية طريق التعاون الثقافى بين الدولتين.
ووعد وزير الثقافة،
بإزالة كل المعوقات وتسهيل كل الإجراءات من أجل سرعة البدء في تنفيذ مبنى دار الأوبرا
بالأقصر، وأرسل دعوة إلى وزير ثقافة الصين للحضور إلى مصر والمشاركة بوضع حجر الأساس،
وافتتاحها المقرر خلال الربع الأخير من هذا العام.
عروض فنية
وستكون أوبرا الأقصر،
بمثابة مركز إشعاع ثقافي وتنويري بصعيد مصر، إلى جانب تشجيع السياحة الثقافية التي
تتميز بها الأقصر، واستضافة عروض فنية وأوبرالية عالمية، على غرار ما كانت تشهده المدينة
من عروض لأوبرا عايدة وسط معبدي الأقصر وحتشبسوت.
أهمية
أوبرا الأقصر
أوبرا الأقصر، ستكون
أول دار على مستوى الصعيد، ورابع دار يتم إنشاؤها على مستوى الجمهورية بعد دار أوبرا
القاهرة والإسكندرية والمنصورة.
وسيساهم المشروع
في إنعاش الحركة السياحية وزيادة عدد الليالى السياحية، وذلك إلى جانب تحويل المحافظة
إلى أهم مركز ثقافي بالصعيد.