الفلبين: الاشتباه في ضلوع مسلحين متحالفين مع داعش في تفجير جنوب البلاد
قال مسؤولون اليوم الأربعاء إنه "يشتبه
في وقوف مسلحين متحالفين مع تنظيم داعش وراء تفجير خلال احتفال في بلدة جنوبي الفلبين،
والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 34 آخرين".
ووقع الهجوم مساء أمس الثلاثاء في الوقت
الذي تجمع فيه السكان في سوق ليلي كجزء من الاحتفالات بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس
بلدة أيسولان في مقاطعة سلطان قدرات 1000 كم جنوب مانيلا.
وقال متحدث باسم الجيش الفلبيني الكولونيل
نويل ديتوياتو إن "مقاتلي حرية بانجسامورو المتشددة" هم المشتبه بهم الرئيسيين
في التفجير.
وأضاف في بيان: "إنهم هم الذين لديهم
أقوى رغبة شريرة للقيام بمثل هذا النوع من الهجمات التي يسقط المدنيون الأبرياء ضحايا
لها وتعطل السلام".
كما قال الكابتن أرفين إنسيناس، وهو متحدث
باسم فرقة للجيش معنية بالمنطقة، إنه "تم العثور على عبوتين ناسفتين أخريين في
المنطقة، وتم تفجيرهما بشكل آمن".
وأضاف أن "القنبلة التي تم تفجيرها
في الهجوم وضعت أسفل دراجة نارية متوقفة وكانت مصنوعة من مضخة مياه".
ومن ناحيته، قال المتحدث الرئاسي الفلبيني
هاري روكي إن :"السلطات تحقق الآن في الحادث ، ونتعهد بتقديم مرتكبي هذا الهجوم
البشع للعدالة، سوف نطبق القانون بكامل قوته".
ويشار إلى أن "مقاتلي حرية بانجسامورو" المتطرفة هو فصيل منشق عن جماعة متمردة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في عام 2014 وهو متحالف مع تنظيم داعش الإرهابي.
