تقليص الأونروا لعمال النظافة يتسبب بتدهور بيئي في مخيم حطين
يحذر سكان في مخيم حطين، الواقع بلواء الرصيفة
في محافظة الزرقاء الأردنية، من "تدهور بيئي، إذ أصبح عبارة عن مكان لمكاره صحية،
ومرتعاً خصباً لانتشار الأمراض"، قائلين إن الوضع "ازداد سوءاً بعد قرار
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) القاضي بتقليص عمال النظافة من
54 إلى 34 عاملاً".
وأوضحوا أن "العديد من شوارع المخيم
وأزقته، الذي يقطنه نحو 80 ألف نسمة، باتت مكدسة بالنفايات في صورة عشوائية بشعة، ناهيك
عن انتشار القوارض والحشرات والتي أصبحت مظهراً اعتيادياً"، وفقاً لصحيفة
"الغد" الأردنية اليوم الأربعاء.
وأشاروا إلى أن "ما يعمق مأساوية وضع
النظافة في المخيم وترديها، وجود 4 كابسات (ضاغطات) فقط تعمل على رفع النفايات، والتي
يبلغ حجمها اليومي نحو 35 طناً، وهو عدد غير كاف في ظل استمرار وجود كابسة "ضاغطة"
متعطلة بشكل يومي".
وصف رئيس لجنة خدمات المخيم صالح النحاليني الوضع بـ"المأساوي"، محذراً "من تدهور بيئي وانتشار مكاره صحية وأمراض، في حال بقي الوضع على ما هو عليه"، قائلاً إن الوضع ازداد سوءاً بعد قرار الأونروا الاستغناء عن عدد من عمال النظافة".