تضم عدد كبير من المشروعات التنموية.. مدينة العلمين الجديدةXأرقام

ضمن المشروعات التنموية التي تشهدها البلاد، كان مشروع مدينة العلمين الجديدة، الذي دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مطلع مارس الماضي، والذي يتم العمل فيه على قدم وساق للانتهاء منه في وقت قياسي بالكامل، مع توفير كافة الخدمات والمشروعات التي تؤثر إيجابيًا على الوضع الاقتصادي المصري.

وفيما يلي، تستعرض "الفجر" أبرز التفاصيل المتعلقة بمدينة العلمين الجديدة ومشروعاتها التنموية، وذلك خلال السطور التالية.

مدينة العلمين الجديدة هي أول مدينة مليونية في الساحل الشمالي، وتعد إحدى مدن الجيل الرابع، وتتضمن مشروعات ضخمة، حيث ستشمل مراكز تجارية عالمية وأبراج سكنية وسياحية.

وتبلغ مساحة المدينة بالكامل 50 ألف فدان، بعمق أكثر من 60 كم جنوب الشريط الساحلي، حيث من المقرر ان تستوعب المدينة أكثر من 3 مليون نسمة، وتنقسم إلى عدة مراحل، المرحلة الأولى تكون من قطاعين أساسيين مساحتهم حوالي 8 آلاف فدام، لتشمل 400 ألف نسمة من السكان، وهما قطاع ساحلي منقسم إلى مركز سياحي عالمي وقطاع أثري إلى جانب القطاع الحضري.

يعد مشروع مدينة العلمين الجديدة، ضمن المشروعات الاستثمارية الجاذبة للسياح طوال العام، إلى جانب أنها فرصة للتغلب على التكدس السكاني في مصر من خلال الاستفادة من الساحل الشمالي كوجهة سكانية.

تقع مدينة العلمين الجديدة، داخل الحدود الإدارية لمحافظة مرسى مطروح، بطول 48 كم من الطريق الدولي "الإسكندرية- مطروح"، وتنقسم المدينة إلى 3 شرائح، الشريحة السياحية الاستثمارية الأولى تقع على ساحل البحر المتوسط، بينما تقع الشريحة الاستثمارية الثانية جنوب طريق الإسكندرية- مطروح، أما الشريحة الثالثة فهي المنطفة التاريخية والأثرية بمقابر العلمين، حيث تبدأ حدود مدينة العلمين من طريق وادي النطرون إلى الضبعة.

تشترك هيئة المجتمعات العمرانية والهيئة الهندسية في تأسيس مرافق المدينة من محطة مياه وبنية تحتية وصرف صحي وشبكات كهرباء، كما تنفذ شركة المقاولون العرب، بديلًا للطريق الساحلي الحالي ليكون بطول 38 كيلو وعرض 5 حارات وحارتين للخدمة بجنوب المنطقة.

كما تشترك 5 من كبرى شركات المقاولات في مول تجاري بالمدينة، وهم سامكو، وأوراسكوم، والمقاولون العرب، وسياك، وأبناء حسن علام، إلى جانب اشتراك وزارة الإسكان مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في تنفيذ وحدات الإسكان الاجتماعي.

تتكون مدينة العلمين الجديدة من 10 آلاف وحدة سكنية، إلى جانب قطاع ساحلي مكون من حي الفنادق، ومركز المدينة، والحي السكني المميز، ومركز المؤتمرات، وحي حدائق العلمين، ومرسى الفنارة، بالإضافة إلى المنطقة الترفيهية ومنتجع خاص ومركز ثقافي، وإسكان سياحي، وحي مساكن البحيرة وأرض المعارض.

أما عن المنطقة الأثرية بالمدينة، فستشتمل على متحف مفتوح ومنتزه دولي وفنادق وخدمات ميناء، والقطاع الحضري سيتكون من جامعة ومركز خدمات إقليمية، أما عن المركز السياحي العالمي فسيحصل على نسبة بناء 20%، إلى جانب الأبراج التي تشمل 3 أدوار تجلرية وإدارية وجراج سفلي بجانب الوحدات السكنية.

تضم مدينة العلمين الجديدة، عددًا من المشروعات التنموية من بينها إنشاء محطة تحلية المياه "أوراسكوليا" والتي تنفذها الهيئة الهندسية على مراحل لتغطية المدينة بالكامل، إلى جانب جامعة العلمين الجديدة، والتي تضم كلية الحقوق والسياحة والفنادق والهندسة، إلى جانب مدينة تراثية تشتمل على أوبرا ومسجد وسينمات، فضلًا عن محطة كهرباء العلمين الجديدة والتي تقدر قدرتها بـ500 ميجا وات لتغذية المدينة بالكامل.

وإلى جانب ذلك، هناك عدد من المشروعات بالمنطقة الترفيهية التي تبلغ مساحتها 160 ألف متر، حيث تم تزويدها بجراج يستوعب 3000 سيارة وأتوبيس، بالإضافة إلى بعض المحلات، والمنطقة الشاطئية، وكوبري المشاه، والممشى السياحي العالمي.

وستضم المدينة عدد كبير من الفنادق العالمية، والمراكز البحثية والجامعات والمناطق اللوجستية والتجارية والخدمية، فضلًا عن الأبراج الشاطئية والبحيرات والجزر وكباري البوغاز ومنطقة للإسكان الاجتماعي، ومحطة لتحلية المياه بطاقة 150 ألف متر مكعب في اليوم، فضلًا عن محطة الصرف الصحي بطاقة 90 ألف متر مكعب في اليوم، ومرافق المنطقة الصناعية، وشبكات لصرف مياه الأمطار والكهرباء.

إلى جانب ذلك، تم توقيع بروتوكول لإنشاء جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارتي الإسكان والتعليم العالي لتستوعب 25 ألف طالبًا، وتضم عدد من الكليات العلمية والتكنولوجية المتخصصة، إلى جانب مدينة الثقافة والفنون التي تضم مسجد وكنيسة وجهاز المدينة ومتحف العلمين وفندق ومنطقة استثمارية ترفيهية، فضلًا عن مجمع السينمات ومجمع الاستوديوهات وقاعة أوبر العلمين، والمسرح الروماني المكشوف.