"عباس" يؤكد على تمسك الجانب الفلسطيني بالسلام العادل والشامل
"عباس" يؤكد على تمسك الجانب الفلسطيني بالسلام العادل والشامل
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، تمسك الجانب الفلسطيني بالسلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الرئيس عباس، خلال استقباله في مقر الرئاسة في رام الله، اليوم، وفدا يضم عددا من الأكاديميين الإسرائيليين برئاسة البروفيسور ايلاي الون وبحضور مسؤول لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني، على "تمسك الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين رغم كل المعيقات والصعوبات، التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في طريق تحقيق السلام".
كما أكد الرئيس عباس أيضًا، على أهمية دور الشباب لدى الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في صنع السلام مشيرا إلى حق الأجيال المقبلة في العيش بحرية وسلام بعيدا عن الكراهية والعنف والاحتلال.
ومن جانبه، قال مدير عام مجلس السلام والأمن في إسرائيل آري شوعاني: إن "قانون القومية سيئ للإسرائيليين قبل الفلسطينيين، ويجب إلغاؤه فورا".
يذكر أن "الكنيست" الإسرائيلي قد صادق في 17 يوليو الماضي على "قانون القومية" المثير للجدل، والذي يعرّف دولة إسرائيل على انها الوطن القومي للشعب اليهودي، واعتبار اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل، فيما لم تعد اللغة العربية رسمية بل ذات مكانة خاصة ويشجع على الاستيطان.
ويعرّف "قانون القومية" دولة إسرائيل بأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي، الذي يمارس فيها بشكل حصري حقوقه الطبيعية والثقافية والدينية والتاريخية لتقرير المصير، وهو يقضي بأن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل، فيما لم تعد اللغة العربية رسمية بل ذات مكانة خاصة".
ويشجع القانون على الاستيطان، إذ نص على أن "الدولة تعتبر تطوير الاستيطان اليهودي من القيم الوطنية وأنها ستعمل على تشجيعه".