فضيحة ..قطر تدفع رشاوى لإدارة ترامب أملا في الحصول على الدعم (تقرير)
لا تزال الفضائح القطرية تتوالى، لا سيما قضايا الرشوى التي تعكف عليها قطر، طمعا في مكاسب سياسية، ودعم غير محدود في قضايا الإرهاب التي لا تخلو من الأموال القطرية المشبوهة.
علاقات مشبوهة
بالأمس القريب تصدر الرميحي عناوين الصحف الأميركية عندما كشف مايكل أفيناتي عن العلاقة المشبوهة التي جمعت الرميحي مع المحامي الشخصي لترامب، مايكل كوهين، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، في ديسمبر الماضي، من أجل رشوة الإدارة الجديدة.
الكشف عن الفضيحة
وكان أفيناتي قد كشف بالصور، لقاء جمع الرميحي مع فلين وكوهين في برج ترامب في مانهاتن، في ديسمبر 2016، وبعدها تفاخر الرميحي بأنه قام برشوة مسؤولين في إدارة ترامب.
دعاوى وقضايا
وجاءت هذه المعلومات من ملفات المحاكم في قضية منفصلة تتعلق بالرميحي ومغني الراب الأميركي آيس كيوب ، حيث رفع الأخير دعوى ضد الرميحي بسبب أموال لم يدفعها ضمن عقد للشراكة، فيما تشير وثائق المحكمة إن الرميحي تحدث بنفسه عن الأموال التي تم عرضها على فلين بالنيابة عن قطر.
في برج ترامب
ونشر أفيناتي صورا من برج ترامب، وتم التقاطها في 12 ديسمبر 2016، حيث ظهر الرجل بوضوح إلى جانب كل من كوهين وفلين بشكل منفصل.
وقال أفيناتي: "لماذا كان لقاء أحمد الرميحي مع مايكل كوهين ومايكل فلين في ديسمبر 2016، ولماذا تبجح الرميحي فيما بعد بشأن رشوة مسؤولين في الإدارة وفقاً لإقرار قضائي تحت القسم؟".
100 مليار رشاوى
وفي هذا السياق، كشف مصدر كويتي مقرب من الرميحي، في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الاجتماع خصص بالفعل لمحاولة رشوة ترامب وأعضاء من عائلته وفريقه، بأكثر من 100 مليار، على شكل استثمارات قطرية في مشاريع وشركات مرتبطة بالرئيس الأميركي وعائلته.
اعترافات
وأقرت السفارة القطرية في واشنطن، في بيان، وفق هآرتس، بالمقابلة التي شارك فيها الرميحي في برج ترامب "مع وفد قطري كان هناك لمناقشة العلاقات العسكرية والدبلوماسية والتجارية مع مستشاري ترامب خلال الفترة الانتقالية الرئاسية".