الحكم على شخصين بالإعدام في مقتل مواطن بأرض الجمعية بإمبابة

قضت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة الرابعة، المنعقدة بمحكمة شمال الجيزة، بتحويل قضية مقتل شخص بالعمد لفضيلة المفتي في القضية رقم 4239 لعام 2014 جنايات قسم إمبابة، ومقيدة برقم 123 لعام 2014 كلي شمال الجيزة.

وانعقدت الجلسة برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق عبد الله وعضوية المستشارين أحمد عزت أبو الفضل، وطلبة فوزي شلبي وأمين السري محمد السيد ووائل السيد. 

أسندت النيابة العامة لكل من أحمد فؤاد محمد أحمد "محبوس" يبلغ من العمر 29 عامًا، عامل في محل، وفرج حجازي دسوقي "هارب"، لأنهم قاموا بقتل المجني عليه "أحمد عبد الخالق حسن إبراهيم" عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه ثأرًا منه لما بدر من أشقائه بقتل شقيقة المتهم الثاني ونجله عمومه الأول فاتحدت إرادته، واتفقوا مع المجني عليه لمأدبة غذاء وتمكنوا من غطلاق الاعيرة النارية من سلاح "بندقية ألية، منويا ازهاق روحه، وأحدث له إصابات التي أظهرها تقرير التشريح بمصلحة الطب الشرعي والتي أردته قتيلًا في الحال.

وأيضًا اسندت النيابة للمتهم الثاني أحراز سلاحً ناريًا مششخًا "بندقية ألية "، مما لايجوز الترخيص بها واحراز ذخائرها مما تستعمل علي السلاح الناري، وبناءً عليه يكون المتهم ارتكب الجناية المنصوص عليها.

وتبين في تحقيقات النيابة للشاهد الأول "محمد محمود محمد"، يبلغ من العمر 19 عامً بان اثناء مروره بمسرح الواقعة أبصر على المتهم الثاني ويحمل سلاح ناري "بندقية"، مقبلً به نحو المجني عليه وحاول هو وأهالي المنطقة منع الجريمة فقام المتهم باطلاق الاعيرة النارية وسقط المجني أرضًا، ولاذ المتهمين بالهرب.

وقال الشاهد الثاني "حسين حسن علي" بتلقيه مقتل المجني عليه من سابقيه فهرول مسرعا إلى مكان الحادث فأبصر المتهم الثاني يلوز بالفرار بحوزته سلاح ناري فوق على كونه مرتكب الواقعة عقب استدراج المتهم الأول للمجني عليه.

وقالت الشاهدة السابعة مروة جمال، 28 عام أرملة المجني عليه، بأن المتهم الأول ألح على زوجها يوم الواقعة داعيًا إياه لمأدبة غذاء ومن ثم أزهق روحه عقب إيجابته طلبه من قبل المتهم الثاني، وذلك للثأر منه قتل شقيق الثاني ونجل عمومه الأول.

وقال الشاهد التاسع "حسان محمد مهدي"، نقيب شرطة ومعاون مباحث بان تحرياته السرية دلت الي وجود خصومه ثارية بين اشقاء المجني عليه والمتهمين وقيام الاول بقتل شقيق المتهمين وعلي اثرها قام المتهمان بالاتفاق فيما بينهم وعقدوا العزم علي ازهاق روحه.

وتبين تقرير الطب الشرعي بان وجد بالمجني عليه اصابات بالمجني عليه المذكور بالظهر والصدر والبطن والعضدين وتلك الاصابات النارية وتهتك القلب والرئة والكبد مما أدى إلى نزيف.