وزير فلسطيني يطالب "اليونسكو" بوقفة صارمة أمام إسرائيل
طالب يوسف ادعيس، وزير الأوقاف الفلسطيني، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، بالوقوف بصرامة أمام الهجمة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى والمقدسات الدينية.
وفي أكتوبر2017، اعتمد المجلس التنفيذي ليونسكو، قرار "فلسطين المحتلة"، الذي نص على "وجوب التزام إسرائيل بصون سلامة (المسجد الأقصى/ الحرم الشريف) وأصالته وتراثه الثقافي، وفقا للوضع التاريخي الذي كان قائما فيه، بوصفه موقعا إسلاميا مقدسا مخصصا للعبادة".
وفي بيان له، الإثنين، اعتبر ادعيس أن "الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت تنحو باتجاه السيطرة على الأقصى ومحيطه، في سلب واضح للأراضي الوقفية ولممتلكات المسلمين تحت حجج وذرائع مرفوضة جملة وتفصيلا".
وأضاف: "الأقصى بساحاته ومحيطه هو وقف إسلامي خالص لا يمكن بحال تغيير هذه الحقيقة بأية قرارات".
وندد الوزير الفلسطيني بالمحاولات الرامية إلى "تحويل الأقصى لمكان للعبادة والصلاة لغير المسلمين، سواء من خلال حراسة المستوطنين وقت اقتحامه، أو من خلال استصدار قرارات تحت ذرائع قانونية تشرعن صلاة اليهود داخل ساحاته".
ووجه ادعيس نداء لجميع المسلمين في العالم "للوقوف في وجه هذه الانتهاكات التي أصبحت تناقش السيادة على الأقصى للسيطرة عليه، وليس زيارات هنا أو هناك".
والجمعة، طالبت المحكمة العليا الإسرائيلية، حكومة بنيامين نتنياهو، بتبرير "وضع قيود على صلاة غير المسلمين في المسجد الأقصى".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن المحكمة منحت الحكومة فترة 60 يومًا للرد على أسباب منعها اليهود من الصلاة بالمسجد الأقصى.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى والقيام بجولات فيه، ولكنها تحظر عليهم أداء الصلاة خلال اقتحاماتهم.