الاتحاد الأوروبي يتمسك بولاية وأعداد وموازنة قوات "يونيفيل" في لبنان
أعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، اليوم الإثنين، عن تمسك الاتحاد بعدم المس بولاية وأعداد وموازنة قوات الطوارئ الدولية في جنوبي لبنان (يونيفيل).
وجاء حديث موجيريني في رسالة تلقاها وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، ردا على رسالة بعث بها، الشهر الماضي، بشأن تمديد مجلس الأمن الدولي لمهمة قوات "يونيفيل".
وطلب لبنان التمديد سنة لهذه القوات، ويعقد مجلس الأمن جلسة في هذا الشأن أغسطس الجاري.
وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن موغريني عبرت في رسالتها "عن موقف الاتحاد الأوروبي الحاسم بعدم المس بولاية وعديد وموازنة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان".
وأكدت أهمية دور "يونيفيل" في الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان، وضرورة عدم تخفيض موازنتها، وأثنت على دور الجيش اللبناني الأساسي في حماية لبنان".
وذكّرت بنسبة مشاركة دول الإتحاد الأوروبي في "يونيفيل"، وهي تتخطى 35 بالمائة من عديدها تتوزع على 14 دولة، كما أنها من المساهمين الأساسيين في موازنتها.
وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل، في أكثر من مناسبة، رغبتهما في إدخال تعديلات على مهمة "يونيفيل"، وهو ما ترفضه بيروت.
وتم نشر قوات "يونيفيل" عام 1978، ثم جرى توسيع مهمتها وزيادة عددها تطبيقا للقرار الدولي رقم 1701، إذ يبلغ عدد أفردها حاليا نحو 10 آلاف و500 جندي، من 40 دولة.
وصدر القرار رقم 1701 إثر حرب بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية بين يوليو وأغسطس 2006.